امنتانوت:انتشارعشوائي لأفران صناعة الفحم يؤرق البشر والشجر

رشيد اركمان ـــ شيشاوة الآن

لا تكاد عين زائر مدينة امنتانوت تخطئ افران الفحم العشوائية وهي مجموعة مكونة من ست أفران على شكل خلية نحل، مقامة على اراضي امين العين القريبة من مدرسة يوسف بن تاشفين بالمدينة عند النقطة الكيلومترية 212 على الطريق الوطنية رقم 8 وبالضبط عند مدخل المدينة. المدينة المعروفة بحزام اخضر يلفها من الجهات الاربع صار يلفها التلوث وخطره من كل الجهات . وانت على مشارف مدينةامنتانوت تستقبلك سحابة من الدخان الأسود القاتم المعروف المصدر.ويتساءل عدد من السكان والمتتبعين للشأن البيئي عن الجهة الني رخصت بإنشاء هذه الأفران ب محاذاة الطريق وبمكان آهل بالسكان وعلى مقربة من المؤسسات التعليمية وما لذلك من أضرار لا تخفى على أحد . هذا وكشفت مصادر خاصة لشيشاوة الآن أن ملكية هذه الأفران تعود لأحد العاملين بمديرية المياه والغابات بامنتانوت, وهو نفس المسؤول الذي يشرف على تحرير محاضر في حق كل من سولت له نفسه تشييد هذه الافران بالقرب من المناطق السكانية. وإزاء هذه الظاهرة البيئية تسعى مكونات المجتمع المدني بالمدينة، إلى التحرك من خلال توقيع عريضة بلأمر وذلك في خطوة لحث السلطات العمومية على الإسراع في ازالة هذه الافران العشوائية, وفتح تحقيق و الوقوف على حقيقة هذا الأمر، والبحث عن حلول استعجالية كفيلة بمعالجة هذه الظاهرة غير المسبوقة بالمنطقة. كما طالب عدد من الساكنة بفتح تحقيق للوقوف على حقيقة هذه الافران المشيدة بالقرب من مدرسة يوسف بن تاشفين وبالقرب من الساكنة ,والتفكير في وضع مسوحات بيئية دورية لقياس درجة التلوث البيئي الطارئ، وكذا اعتماد شرطة بيئية قارة على غرار ما هو معمول به في مدن أخرى، من أجل تحسيس المواطنين بأهمية الحفاظ على الوسط البيئي،وزجر كل الممارسات غير القانونية ذات الصلة.