ساكنة ايدويران تحتج ضد” الترامي على الأراضي السلالية والبناء العشوائي” ونواب الأراضي السلالية يكشفون عن تحركات سياسوية وانتخابوية للمحتجين+ صور حصرية

توفيق عطيفي- شيشاوة الآن

نظم عدد من ممثلي الجماعة السلالية تيكودار جماعة وقيادة ايدويران وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة شيشاوة، صباح اليوم الخميس 23 يوليوز، وذلك للاحتجاج لدى عامل اقليم شيشاوة ضد ما اسماه المحتجون” لما الت اليه الأوضاع جراء ترامي مجموعة من الأشخاص على أراضي الجماعة السلالية تيكودار والشروع في احداث بنايات عشوائية بها أمام أنظار السلطات المحلية”.

وبحسب تصريحات المحتجين، فإن الدافع للاحتجاج لدى السلطات الاقليمية هو قيام عدد من الأشخاص ممن هم ليسوا من ذوي الحقوق بالتسبب في حالة من الفوضى والتسيب في مجال البناء بالمنطقة. وطالب المحتجون في شعاراتهم السلطات الاقليمية بالتدخل لإيقاف “فوضى البناء العشوائي” واتخاذ الاجراءات القانونية في حق المخالفين وهدم البنايات العشوائية المشيدة حديثا وفي مقدمتها البناية المشيدة من طرف المدعو (أ.م) على مساحة 720 متر مربع، وبتنظيف المساحات المترامى عليها من اكوام حجارة البناء الموضوعة بها من طرف ” المترامين”، الى جانب المطالبة بإيفاد لجنة عاملية للوقوف على الوضع الحقيقي لأراضي الجماعة السلالية.

وفي السياق ذاته، كشفت مصادر جد مطلعة ل”شيشاوة الآن”، أن المحتجين غرر بهم من طرف جهات سياسوية تصطاد من الماء العكر لخدمة اجندتها الانتخابوية، خصوصا أن المنطقة مقبلة على استحقاقات الانتخابات الجماعية، وأضاف أن عددا من المحتجون لم يفهموا الوضعية العقارية للجماعة السلالية لتكودار نظرا لعدم الاتصال بالسلطات الاقليمية في شخص قائد قيادة ايدويران، التي تتوفر على وثائق ادارية كافية لتملك الفهم السليم وعدم الانجرار وراء “التغريض” السياسوي العقيم.

وفي اتصال لأحد نواب الأراضي السلالية بالجريدة، أبرز أن غالبية المحتجون ترامو على الأراضي السلالية لتكودار، وأن الذي حركهم للاحتجاج هو تورطهم في البناء العشوائي وتصدي السلطات الاقليمية لهم في مسعى لتجسيد التوجهات السامية لملك البلاد في محاربة السكن العشوائي لما يخلقه من مشاكل اجتماعية وتعشيش للجريمة، ولم ينفي ذات المتحدث ل” شيشاوة الان” ترامي موظف على بقعة أرضية تابعة للجماعة السلالية المذكورة، إلا أن السلطات المحلية قد اتخذت في حقه الاجراءات اللازمة عبر اتباع المساطر المعمول بها في قسم التعمير بعمالة شيشاوة.