البرلماني رابح يترأس لقاء اللجنة الانتخابية والجهاز الانتخابي لحزب العدالة والتنمية بشيشاوة

توفيق عطيفي- شيشاوة الآن

ترأس عبد الرحمان رابح قبل قليل من مساء اليوم الجمعة 26 يونيو، لقاء تواصليا بين أعضاء اللجنة الاقليمية واللجنة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية بإقليم شيشاوة، وذلك لتدارس جدولة تواريخ انعقاد لجان الترشيح المحلية على صعيد كل جماعة بحضور كل من محمد بركات الكاتب الاقليمي وحمزة الصوفي رئيس جماعة تمزكادوين وعدد من اعضاء اللجنتين.

وافتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الحسين ايت العسري الكاتب المحلي للحزب بايدويران، وبموعظة قدمها عبد العزيزي الصديقي رئيس حركة التوحيد والاصلاح بشيشاوة الصديقي تحت عنوان:”الاخلاص في العمل”، انطلاقا من حديث رسول الله ” انما الأعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى من كانت هجرته الى الله ورسوله …” وقوله صلى الله عليه وسلم: “ان الله لا ينظر الى اجسادكم ولا الى صوركم بل الى قلوبكم.

وارتباطا بموضوع اللقاء تلاها عمر السرسار عضو الكتابة الاقليمي للحزب المذكرة التطبيقية لمسطرة الترشيح للانتخابات الجماعية والجهوية والمهنية لسنة 2015 وكذا مذكرة مواصفات ومعايير اختيار مرشحي الحزب وتشكيل وترتيب اللوائح، وتقضي هذه الأخيرة بضرورة توفر جملة من المواصفات في المرشحين المفترضين وفي مقدمتها الاقتناع برؤية الحزب ورسالته ومنهجه في الاصلاح، التوفر على حد أدنى من الكفاءة والتجربة، الانفتاح والانخراط الايجابي في المجتمع، السمعة الطيبة والبعد عن الشبهات، معيار الشعبية، تقييم المشاركة السابقة، الترحال السياسي، التنوع والتكامل في الكفاءات، الحضور والجاهزية والتمكين للنساء من مرتبة وكيلة اللائحة.

tre

وعبر عبد الرحمان رابح منسق برلمانيي العدالة والتنمية بجهة مراكش اسفي في كلمة توجيهية له في اللقاء، عن افتخاره بالانتماء لحزب العدالة والتنمية، وشدد أنه لما اقترح كبرلماني والمرشح الوحيد في الانتخابات البرلمانية الماضية، جاء كنتيجة لتقاسمه وايمانه بمرجعية الحزب وتوابته، وقال: “الحزب حزب المغاربة والأمة والبلد ككل وحزب أرجع الثقة والأمل في العمل السياسي بالمغرب”.

واضاف، أن خصوم الحزب يكنون الاحترام للحزب في مواقفه ومبادئه، وأبرز أن الحزب اليوم يلزمه خوض معركة الاستقطابات مع استحضار شرط النوعية في الاستقطاب حتى يضمن الحزب الوفاء لمبادئه ومرجعيته السياسية. كما نوه بالكلمة التوجيهية (الموعظة) التي قدمها عبد العزيز الصديقي حول الاخلاص، هذا الأخير الذي يجعل كل الأشياء متجاوزة لأن الغرض هو خدمة الأمة والمصالح العليا للبلد والدفاع عن مقدساته وثوابته.

كما طالب الحاضرين بضرورة استشراب الفكر ومشروع الحزب، على أنه ليس مجالا للتنافس حول المناصب او المقاعد بل هو مجال للتنافس في الاصلاح وخدمة الصالح العام، مع ضرورة اعطاء المجالات التي حصد فيه الحزب نتائج برلمانية مشرفة.