هكذا استقبل القيادي ميلود ايت حمو القيادة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة

11124595_560572904083705_756598372_n

توفيق عطيفي- شيشاوة الآن

أكد ميلود أيت حمو القيادي والمنسق الاقليمي السابق لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم شيشاوة، في اللقاء التواصلي الذي نظمه الحزب ببيته بالزاوية النحلية يوم الأحد 10 ماي، أن حزب الأصالة والمعاصرة اعتاد الالتقاء بالمواطنين في اللقاءات التواصلية لمعرفة حاجياتهم ايمانا من الحزب بأن العمل عن قرب هو الالية التي يمكن ان يبنى بها الوطن وفق تعبيره.

وأضاف في كلمته الموجهة للحضور الذي قدره أحد مسؤولي حزب الجرار ب 850 من أنصار الحزب وذلك بمعقل الحاج ميلود ايت حمو المنسق السابق للحزب بإقليم شيشاوة والنائب البرلماني السابق، بحضور كل من عبد السلام الباكوري الأمين الجهوي للحزب، هشام المهاجري الأمين الاقليمي للحزب بإقليم شيشاوة، الحبيب بن الطالب مسؤول لجنة الانتخابات بالحزب،( أضاف) أن الخاصية التي تميز التنظيم السياسي للبام هي تواجد عدد من الرموز السياسية والطاقات التي وصفها بالواعدة والتي استطاعت قيادة مناصب هامة في الوطن من جماعات محلية وغيرها رغم جملة من الصعوبات ومنها استمرارية وصاية السلطات.

واستحضر ميلود أيت حمو في كلمته التي تلاها بالنيابة عنه أحد مناضلي الحزب، مقاطع من خطب الملك الراحل الحسن الثاني، خصوصا تلك التي كشف فيها أمنيته بأن يعمل المنتخبين والعمال والولاة للتعاون جنبا الى جنب من أجل تحقيق التنمية الترابية وتوحيد جهودهم.

وأوضح أنه عمل منذ أن أخد على عاتقه خدمة الحزب وضع مبادئ لذلك وفي مقدمتها الوفاء والموضوعية واعتماد الية المقاربة التشاركية في العمل.

أحمد التويزي رئيس الجهة يطالب من الزاوية النحلية بتنمية متوازنة بين المجالين القروي والحضري بالمغرب

في كلمة وصفت بالنارية، طالب أحمد التويزي القيادي البامي ورئيس جهة مراكش تانسيفت الحوز، الجهات الوصية بالعمل على خلق التنمية المتوازنة والمنصفة للجميع، وذلك في اللقاء التواصلي الذي نظمته الأمانة الاقليمية لحزب الاصالة والمعاصرة بالزاوية النحلية بإقليم شيشاوة.

وشدد التويزي أن الملك يعترف بأن هناك تنمية في المغرب إلا أنها لا تحترم شرط التوازن، لذلك طالب الملك الحكومة بالعمل على ضمان واقامة التوازن، في ظل توجيه معظم البنيات التحتية للمدن الكبرى في الوقت الذي يفتقر فيه العالم القروي للبنيات التحتية الأولية، تفاوت قال عنه التويزي أنه كاف لتوجه الدولة نحو خيار الجهوية كنظام للحكم لإعطاء العالم القروي حقه من التنمية، حيث لا يعقل ان نجد”التيجيفي” في الوقت الذي تفتقر فيه بعض مناطق المغرب من انعدام شبكة الكهرباء يقول التويزي.

وأوضح التويزي أن الجهوية تشكل الالية المخلصة والمنقدة لتجاوز منطق التفاوتات، سيما وأنها جاءت باختصاصات واعدة، الا أن نجاحها يحتاج لنخب محلية واعدة وواعية بحاجبات المواطنون وفق تعبيره، وأضاف أن الانتخابات المقبلة ستفرز مجالس جهوية، وأن المواطنين مطالبين باختيار ممثلين لهم داخل مجلس الجهة تتوفر فيهم شروط الكفاءة، حتلا ياسنى محاسبتها على اساس انجازاتها وبرامجها.

وفي سياق استعراضه للتوازن التنموي الذي تعاني منه الأوراش التنموية ببلادنا، قال أحمد التويزي رئيس الجهة، أن المغرب الأخضر مشروع تنموي حقيقي، إلا أن الذين يستفيدون منه هم كبار ملاكي الأراضي الفلاحية وليس الفلاحين الصغار والبسطاء، وكشف أن قيادة حزب الأصالة والمعاصرة دخلت على الخط لدى مسؤولي القطاع الفلاحي لإنصاف الفلاح الصغير .

وطالب القيادي احمد التويزي مناضلي حزبه بالعمل الجاد من أجل فرض وجود قوي للحزب في مختلف المجالس المنتخبة، من اجل تقديم اجابات عملية لمطالب الساكنة الجبلية التي تنقصها البنيات التحتية من طرق ومستشفيات ومدارس وكذا السهلية، وأكد أنه منذ توليه مسؤولية رئاسة الجهة لم يترك اية جماعة بالجهة الا وخصص لها مشروع ووصل اليها لإيمانه بحق الجميع في التنمية، وقال:”الدولة مطالبة بمنح مزوضة حقها في التنمية اسوة بباقي المناطق”.