البرلماني التجمعي اكضاش”يختفي”عن الانظار باللقاء الحزبي الذي نظمه غريمه الرحيمي بامتوكة

11225803_558606777613651_563885265_n

توفيق عطيفي- شيشاوة الآن

لا حديث في صفوف السياسيين بإقليم شيشاوة إلا عن الغياب الغير المفهوم والغامض للبرلماني التجمعي عبد الصمد أكضاش عن اللقاء التواصلي الذي نظمه الحزب بأمتوكة بحضور عدد من الرموز السياسية يتقدمهم رئيس مجلس النواب الطالبي العلمي، انيس بيرو الوزير المكلف بالهجرة والوزير محمد عبو وذلك برياض أمتوكة أول أمس السبت2 ماي.

غياب أعزاه عدد من المتتبعين الى استمرار الشرخ التنظيمي بين تجمعيي إقليم شيشاوة، وهو ما لمح اليه الوزير عبو في كلمته، حيث قال:”مناضلي الحزب وقياداته الاقليمية مطالبة برص الصفوف الداخلية وكل ابناء التجمع سيكون لهم موقع في الحزب”، وهو ما اعتبره المتتبعين اشارة مرمزة الى أكضاش.

وفي تعليق لأحد متتبعي المشهد السياسي بالإقليم، أكد ل”شيشاوة الآن”، أن حضور أكضاش للقاء التواصلي في كنف علي رحيمي، يعني أنه سيعطي لغريمه مشروعيته، عبر حضور أنصار أكضاش ورؤساء الجماعات المحلية الموالين له مما سيرفع من نسبة الحضور الجماهيري، مما سيحسب تنظيميا للرحيمي، حيث قال:”غياب اكضاش يعني استمرارية الغموض حول العلاقة بين الرحيمي واكضاش المنتميان لنفس الحزب ونفس الدائرة”

فيما لوحظ حضورعبد الغني جناح النائب البرلماني وممثل دائرة مجاط، جيني النائب البرلماني بإقليم الصويرة، احمد العجلي النائب البرلماني باليوسفية والعكرود برلماني عن اقليم الرحامنة في الوقت الذي تخلف فيه اكضاش البرلماني باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، علما أن اللقاء التواصلي احتضنته المنسقية الإقليمية للحزب وفي نفس الدائرة التي يشتد فيها الصراع دائما بين الغريمين الرحيمي وأكضاش.

فيما اعتبر اخرون اللقاء التواصلي للتجمع الوطني للأحرار مسعى من القيادات المركزية، لتذويب الخلافات القائمة بين مكونات الجسم التنظيمي للحزب بإقليم شيشاوة.

فهل ستكون هناك مفاجئات محتملة برحيل عدد من رؤساء الجماعات المحلية الموالين لأكضاش الى وجهة سياسية اخرى؟