“وضعت بولا على وجهي”، تحت هذا العنوان الصادم، نشرت صحيفة “التلغراف” البريطانية موضوعا يتطرق لظاهرة غريبة انتشرت بين النساء في بريطانيا، تتمثل في لجوء العديد منهن لاستعمال البول كمستحضر تجميلي على بشراتهن.
كاتبة المقال، الصحافية ريبيكا ريد، روت تجربة صديقة لها تقوم باستعمال البول على بشرتها، مشيرة إلى أنها هي بدورها لجأت لذلك المستحضر المقزز للعناية ببشرتها، مؤكدة أن له مفعول قوي في القضاء على البثور “أفضل من الكريمات والاسبرين” على حد تعبيرها.
المقال الصادم كشف أنه في الوقت الذي تصرف النساء مبالغ طائلة في اقتناء مختلف مستحضرات العناية بالبشرة، هناك طريقة “طبيعية” لتحقيق المفعول المرجو، وهي عن طريق “استعمال البول”.
ولتعزز روايتها ذكرت صاحبة المقال أنها وخلال زيارة لها للهند شجعها السكان هناك على خلط مستحضرات التجميل التى جلبتها معها بالقليل من بولها، فوضعت قليلا منه في الكريم، و”كانت النتيجة مذهلة”، على حد قولها، حيث أصبحت بشرتها “ناعمة جدا”، موضحة أن بعض النساء كن يشربنه فى كؤوس صغيرة وهو الأمر الذي قامت به هي أيضا.
يذكر ان البول كان مستعملا بكثرة كمستحضر تجميلي في بلدان الصين والهند ومصر كما شاع لدى العرب استعمال بول الإبل في العلاجات الطبية والتجميلية غير أن الأطباء يحذرون بشدة من استخدامه.

اقرا أيضا

• 

  عاجل.. سائق شاحنة “بيكوب” مخمور يدهس عنصري أمن بالسد القضائي لشيشاوة

  

  حزب الاستقلال يدعو الى احداث نواة جامعية ودعم الفلاحين والصناع التقليديين وتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز بإقليم شيشاوة

  

  حزب بركة يعقد دورة مجلسه الإقليمي العادية تحت شعار “تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن”

• 

  الذكريات الوطنية وأبعادها التربوية والشرعية في ترسيخ قيم المواطنة موضوع ندوة علمية بالزاوية النحلية

  

  شرخ داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة كماسة بإقليم شيشاوة بسبب تصويت ثلاثي على إقالة نائب الرئيس

  

  تغطية الأولى للندوة الوطنية:”دور الفعاليات المدنية والأكاديمية في الترافع من أجل قضية الوحدة الترابية” بسيدي المختار

• 

  البرلماني الاستقلالي آيت أولحيان يترافع من أجل إخراج مشروع النواة الجامعية بشيشاوة إلى حيز الوجود

  

  الدكتور الغالي يفكك من شيشاوة جدلية الولاء بين القبيلة والدولة ويؤكد قدرة الملكية في المغرب على ضمان استمرارية اللحمة الداخلية للأمة المغربية 

  

  السليمي من شيشاوة.. الإقليم بماهياته التقليدية في العلاقات الدولية متجاوز الى ثقله الروحي والمغرب ماض في كسب الرهان تجاه عمقه الإفريقي

عبر عن رأيك