راسلت عدد من جمعيات المجتمع المدني بالجماعة القروية المزوضية وزير العدل والحريات مصطفى الرميد بخصوص حارس الأمن الخاص الذي اتهم بمحاولة اغتصاب تلميذة قاصر تدرس بالسنة الأولى من السلك الإعدادي وتبلغ من العمر 13 سنة، تدعى “القوت . ح” وتقطن بدوار “المصابيح” التابع للجماعة القروية المزوضية، ونزيلة بدار الطالبة التابعة للخيرية الإسلامية بالمزوضية، حيث طالبت الجمعيات في شكايتها لوزير العدل إعادة النظر في القضية لحساسيتها.
هذا فقد علمت “شيشاوة الآن” من مصادر مطلعة أن المتهم تم إطلاق سراحه بعد إحالته على وكيل الملك باستئنافية مراكش بعد الاستماع له في محضر قانوني، الامر الذي لم يسر جمعيات المجتمع المدني بالمزوضية خاصة أمام رفض التلميذات القاطنات الدخول لدار الطالب المذكورة خوفا من أي اعتداء قد يطالهم.
وفجر ذات المصدر قنبلة مدوية والتي تنفرد شيشاوة الان بالكشف عنها، وهي أن أب الضحية تقدم بتنازل للحارس الخاص المذكور لدى وكيل الملك باستئنافية مراكش.
يذكر أن حارس الأمن الخاص المتهم والمتزوج وأب لطفلين “عبد الكريم .م”، تم طرده نهائيا من العمل كحارس بدار الطالبة من قبل المكتب المسير للجمعية الخيرية الإسلامية في اجتماع له نظرا لإخلاله بأحد بنود القسم الداخلي للجمعية والمتعلق باقتحامه للغرف التي تسكنها التلميذات. كما قام عدد من زملاء المتحرش بها بوقفة احتجاجية أمام الجمعية الخيرية الإسلامية، نددوا من خلالها بالتصرفات الوحشية الذي أقدم عليها حارس دار الطالبة تجاه تلميذة قاصر نزيلة بها.