بنكيران ينتصر لشباط في قضية « 500 هكتارا بأولاد الطيب »

بعد الجدل القوي الذي خلقه إلحاق وزير الداخلية لـ 500 هكتار من أراضي جماعة « أولاد الطيب »، بالجماعة الحضرية لفاس، والذي أشعل أزمة بين حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال، والوزير محمد حصاد، قرر رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، سحب قرار وزير الداخلية من الجريدة الرسمية الذي نشر بها بتاريخ 30 أكتوبر 2014.واعتبر القيادي بحزب « الميزان »،عادل بنحمزة، في تدوينة على صفحته الخاصة بـ »الفايسبوك »، هذا القرار بمثابة « انتصار بنكيران لشباط في موضوع الحدود بين مدينة فاس و جماعة أولاد الطيب »، مشيرا إلى أن » بنكيران عاد إلى المشروعية بعد الإقتناع بشرعية المطالب التي رفعها المجلس الجماعي لفاس ».وبالمقابل دعا بنحمزة النائبين عبد الله بوانو، وعبد العزيز أفتاتي، إلى التحلي بفضيلة الاعتذار عن اتهاماتهم السابقة لوزير الداخلية بخصوص هذه القضية، قائلا : » عبد الله بوانو وعبد العزيز أفتاتي وزعوا اتهامات ذات اليمين و ذات اليسار، ننتظر منهم اليوم فضيلة الاعتذار بعد اقتناع رئيس الحكومة …علما أن مشكل الحدود مطروح بين عدد من الجماعات ».وكان عبد الله بوانوا، وعبد العزيز أفتاتي، قد اتهموا في وقت سابق، وزارة الداخلية، بدعم شباط بقلعته الانتخابية، بفاس، بعد إلحاق 500 هكتار من أراضي جماعة أولاد الطيب، إلى مجلس مدينة فاس، وذلك على خلفية تصريحات رشيد الفايق، رئيس جماعة أولاد الطيب، بخصوص اقتطاع أراضي من الجماعة التي يرأسها لفائدة الجماعة الحضرية لفاس.