لا اعتقد ان هناك عدلا في مسالة الطريق الى أديل . فمنذ الاستقلال واكثر من ثلاثين الف نسمة ينتظرون الطريق اللتي قد تفك عنهم العزلة وتفتح العلاقة التجارية المرتبطة بالفلاحة بين دواوير هم والمدن المغربية . وكلما مر من هناك ناخب اقتفت الساكنة اثره لعله يترك ما يدل على وثيقة تؤشر على ان هناك طريقا قادما من المستقبل ، لكن يبدو ان فصيلا يتربص بدوائر القرار ويتحكم في استصدار ها ! وهكذا تفتح محكمة الحياة بابا جديدا على المستقبل ليتملى الجيل القادم بطلعة الأمل الذي يجعلهم ينتظرو ن من جديد ستة قرون لشق الطريق الى أهديل . حسبي الله ونعم الوكيل