فيديو..حر طليق بعدما اغتصب قاصر وتسبب في حملها بادويران

حياة الوكيلي – شيشاوة الآن

في الوقت الذي تعيش فيه الفتاة القاصر “جميعة” المغتصبة ظروفا صعبة وجدت نفسها مرغمة على التكيف معها، بعدما أصبحت اما عازبة لرضيع في شهره السادس، (في الوقت الذي) فإن الجاني يصول ويجول بل ويفتخر بفعلته الشنعاء، متبجحا بأن العقاب لن يطاله فهو “فوق القانون” ولا احد سينال منه، مستغلا قلة حيلة “جميعة” اليتيمة وجهل والدتها بالمساطر القانونية.
ذلك ان “جميعة” أنجبت مولودا ذكرا منذ ستة أشهر، نتج عن اغتصاب تعرضت له وهي لم تتجاوز بعد الخمسة عشرة سنة بعدما استباح عرضها ابن الجيران الذي يكبرها بأزيد من 14 سنة، لتجد نفسها اما رغما عنها تجابه الحياة وأعين الناس التي تقتلها بنظرات التشفي والاحتقار.
معاناة “جميعة” المنحدرة من دوار ادازن بالجماعة القروية ادويران دائرة امنتانوت باقليم شيشاوة بدأت وهي في ربيعها ال15 وتضاعفت عندما علمت ان في احشائها جنين من الشخص الذي أجهض احلامها واغتصب طفولتها، ومع ذلك فهو لا يبالي ويرفض الاعتراف بهذا الجنين رغم ان التحاليل الجينية أثبتت نسب المولود إليه، فرغ مضي ستة أشهر فإن المولود لم يسجل بعد في كناش الحالة المدنية، بسبب تعنت الجاني وتبجحه وسط الدوار بأنه “فوق القانون” وان كل الشكايات المقدمة ضده مصيرها سلة المهملات.
فيما والدة الضحية والمدعوة “رقوش” يحز في قلبها ما تعرضت له ابنتها اليتيمة الأب، وتشعر بالغبن و”الحكرة” لكونها عاجزة عن رد الاعتبار إلى طفلتها التي لم تعد تتحمل الوضع وحتى جسدها النحيل لم يعد يقوى على تحمل المزيد من المعاناة، فما عساه تفعل وهي ضعيقة الحيلة، ونظرات الجيران وأفراد العائلة تزيد من وجعها وتبعثر كرامتها وكرامة ابنتها الضحية، متسائلة كيف لهذا الشاب الذي اغتصب فلذة كبدها وهي لاتزال طفلة ويفتض بكارتها تحت العنف ولم تتم معاقبته بعد، حيث لايزال حرا طليقا يفتخر بما اقدم عليه بين أقرانه.
“شيشاوة الآن” تنفرد بنشر فيديو تروي فيه الضحية معاناتها وكيف اهضم حقها وحق ابنها، الذي لم تشأ التخلي عنه كما هو الشأن بالنسبة للعديد من الفتيات في وضعها، إلا أن الموقع ارتأى إخفاء وجهها بحكم أن “جميعة” لازالت قاصر.

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=kBxPzGWSlB8#t=426[/youtube]