هكذا عاشت شيشاوة الندوة الجهوية حول أعلام الفترة المرينية والسعدية
توفيق عطيفي-شيشاوة الان
احتضنت قاعة الإجتماعات على مدار أمس السبت فاتح نونبر أشغال الحلقة الثانية من الندوة الجهوية تحت شعار: “الجامعة اليوسفية تاريخ وأعلام الفترة المرينية والسعدية” وذلك بحضور عامل إقليم شيشاوة عبد الغني الصبار، الكاتب العام لعمالة شيشاوة نور الدين أوتكلا، عميد رؤساء المجالس العلمية بجهة مراكش تانسيفت الحوز عز الدين المعيار الإدريسي، رئيس المجلس العلمي لشيشاوة الهاشمي أرسموك والمندوب الاقليمي لمندوبية الأوقاف وعدد من الجامعيين والباحثين وأئمة المساجد والخطباء.
هذا فقد أعرب العامل الإقليمي عبد الغني الصبار الذي افتتح اشغال الندوة الجهوية عن تقديره لهذه المبادرة التي اشرف عليها المجلس العلمي لما لها من دور اساسي في التعريف بالإقليم وبأعلامه الكبار، مستحضرا في السياق ذاته الأهمية الكبرى التي يوليها ملك البلاد للحقل الديني والعلماء في إطار إعادة هيكلة الحقل الديني وفق المذهب المالكي السني المعتدل. من جهته أكد رئيس المجلس العلمي المحلي لشيشاوة بإسم المجالس العلمية التابعة لجهة مراكش تانسيفت الحوز عن أهمية إستحضار الدور الريادي والخدمات التي وصفها بالجليلة لعدد من أعلام شيشاوة التي قدموها للإسلام والمجتمع المغربي من خلال الزوايا التي زخر بها المغرب وشيشاوة على وجه الخصوص. إعتذر رئيس المجلس العلمي المحلي للحاضرين بغياب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق وأمينه العام لأسباب لم يكشف عنها.
وعرفت أشغال الندوة تكريم ثلاث من أعلام شيشاوة، حيث تم تكريم الشيخ العلامة علي السباعي رافع من خلال تقديم ومضات من حياته والتي قدمها تلميذه ونجله عبد الحكيم رافع الذي إستحضر كرونولوجية حياة العلامة بدء بمولده ونشأته في كنف العلم والقران من زاوية الى أخرى ومن شيخ إلى اخر الى أن سار معلما ومدرسا بمدرسة إبن يوسف العتيقة. وكشف رافع على عدد من الخصال التي ميزت والده من التواضع، قوة الحجة، شغفه للعلم، ذوقه الرفيع، معرفته بالانساب وجودة الملكة.
كما تم تكريم الشيخ أبو زيد عبد الرحمان السباعي من خلال الكلمة التي تلاها إبنه البكر والذي قال: “الناس يرثون المال والملك وعلماء شيشاوة ورثوا العلم والعلماء”، وأوضح أن الشيخ عبد الرحمان السباعي قدم الشيء الكثير لكتاب الله بشيشاوة ومراكش من تحفيظ للقران لعدد من الأجيال منوها بالالتفاتة التي أشرف عليها المجلس العلمي لشيشاوة وتكريم أعلام شيشاوة.
أحمد بن محمد بلفقيه المتوكي المعروف بمنطقة ايت عمر بمتوكة واحد من الشيوخ الذين تم تكريمهم في ومضات من سيرته والتي تقدم بها إبنه البكر أمام الحاضرين مستحضرا مساره العلمي بالمدرسة النحلية على يد الشيخ أحمد بن أحمد الحنفي.
وقدمت على مدار اشغال الندوة الجهوية عدد من العروض والتي إستحضرت مسار المجالس الدينية بالمغرب على عهد المرابطين والسعديين ومختلف الدول المتعاقبة عليه وبعض المنجزات التي قدمتها للدين والأنسانية. وأوضح الباحث السعيدي الركراكي أن المدرسة القرانية المغربية إزدهرت في العهد المريني عكس ما كان عليه الأمر في العهد السعدي نظرا للتهميش الذي قابل به السعديون عدد من الزوايا. وقدمت الباحثة ناجية الزهراوي مداخلة تحت عنوان: “مراكش العالمة في عهد أحمد المنصور الذهبي” مستعرضة الدور التاريخي لمراكش في الحركة العلمية بالمغرب، وقدم محمد اليوسفي ورقة حول: “قراءة في تفسير الباء في البسملة لإبن البناء المراكشي”.
وفي سياق التنقيب عن أعلام المغرب الكبير ودورهم في إغناء الحركة العلمية، قدم الأستاذ والجامعي محمد الأمراني مداخلة تحت عنوان: “الخلدونية بين الأمس واليوم”، وأوضح أن إبن خلدون أسس علم العمران كعلم مستقل وهو واع بذلك، حيث لم يؤسس على حد وصفه علم النفس البسيط أو السوسيولوجيا الضيقة بل علم العمران الواسع. وأكد أن النظرية الخلدونية عقلانية في المقام الأول، حيث لم تكن وثوقية ولا منغلقة وأن الإهتمام بإبن خلدون ليس من جهة التاريخ بل من جانب الوظيفة العلمية لنظريته، مبرزا أن هيمنة الفكر المادي في نظرية ابن خلدون مرده هو طبيعة التكوين الديني وقوامه الاستقراء ورفضه للفلسفة التجريدية المشائية والاغريقية.
فيما قدمت الجامعية ريحانة البندوزي ورقة حول: “فقه النوازل عند الونشريسي واثاره في تطور الفقه المالكي”، وأوضحت أن النوازل المالكية تتميز بالواقعية أكثر من غيرها، واقعية الفقه ومسايرته لما يعترض المسلمين من تغيرات وأحوال.
اقرا أيضا
الشرطة القضائية بشيشاوة تقود حملة تطهير وتوقف مروجا للماحيا بالخريبات
عاجل.. سائق شاحنة “بيكوب” مخمور يدهس عنصري أمن بالسد القضائي لشيشاوة
حزب الاستقلال يدعو الى احداث نواة جامعية ودعم الفلاحين والصناع التقليديين وتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز بإقليم شيشاوة
حزب بركة يعقد دورة مجلسه الإقليمي العادية تحت شعار “تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن”
الذكريات الوطنية وأبعادها التربوية والشرعية في ترسيخ قيم المواطنة موضوع ندوة علمية بالزاوية النحلية
شرخ داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة كماسة بإقليم شيشاوة بسبب تصويت ثلاثي على إقالة نائب الرئيس
تغطية الأولى للندوة الوطنية:”دور الفعاليات المدنية والأكاديمية في الترافع من أجل قضية الوحدة الترابية” بسيدي المختار
البرلماني الاستقلالي آيت أولحيان يترافع من أجل إخراج مشروع النواة الجامعية بشيشاوة إلى حيز الوجود
الدكتور الغالي يفكك من شيشاوة جدلية الولاء بين القبيلة والدولة ويؤكد قدرة الملكية في المغرب على ضمان استمرارية اللحمة الداخلية للأمة المغربية
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- العثور على فلاح مشهور جثة هامدة بضيعته الفلاحية وسط صدمة أسرته و معارفه
- امتيازات ضريبية وشراكات عسكرية تدعم تحقيق المغرب للسيادة الدفاعية
- هذا نص خطاب الملك محمد السادس
- الملك يقرر إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بشؤون الجالية المغربية بالخارج
- عودة ترامب للرئاسة تعزز التحالف الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة
- الملك محمد السادس: هناك من يستغل قضية الصحراء لتصريف مشاكله الداخلية
- وفاة عيسى حياتو رئيس الكاف الأسبق في باريس عن عمر ناهز 77 عاما
- أولمبياد باريس.. المنتخب الوطني لكرة القدم يظفر بالميدالية البرونزية بتغلبه على نظيره المصري في مباراة الترتيب (6-0)
- العداء سفيان البقالي يهدي المغرب ميدالية ذهبية في أولمبياد “باريس 2024”
- المنافسة الأولمبية لكرة القدم .. المغرب يهزم العراق ويتأهل إلى ربع النهائي
- فوزي لقجع يكشف سبب إقالة حاليلوزيتش واختيار الركراكي لقيادة منتخب المغرب
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- بمناسبة عيد العرش المجيد، حفل التميز بمديرية التعليم شيشاوة: تكريم للجهود وتحفيز على الابتكار8
- مؤسسة الخط بشيشاوة تحتضن امتحانات شهادة السلك الإعدادي فئة الأحرار – دورة يوليوز 20248
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
إن من يطلع على برنامج الندوة يخيل إليه أن المتلقين دو علم وفير وثقافة واسعة ولكن الواقع المر هو أن الأمية متفشية في شيشاوة بنسبة مرتفعة.ولتعليل الأمية بالإقليم فلن تجد مكتبة واحدة به وإن وجدت فيه كدكور كالخزانة التي بالمجلس العلمي التي تزين مكتب الرئيس.صرفت على هذه الكتب ميزانية من أجل إظهار هيبة الرئيس.اما الحضور فقد لبى الاستدعاء خوفا من المجلس أن يعزله أو يتهمه كما سبق لإمام بسيدي المختار والدي وقف بجانبه السيد العامل بعد أن اطلع على تفرير د.س.ت.ولو رأيتم التدافع والخطفة على الخبز والحلوى لاعتقدت أن هدا الحضور. …والمستفيد من هده الندوة هو الممون ومن كلفه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا تحية للمجلس العلمي و لكل من حضر إلى مثل هذه اللقاءات ، و تحية اجلال و تقدير للفقهاء حملة كتاب الله عز و جل و هم من وصفهم رسول الله بأنهم أهل الله و خاصته ، و قال فيهم صلى الله عليه و سلم ( إن مِن إجلال الله تعالى إكرامَ ذي الشيبة المسلم ، وحاملِ القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه ، وإكرامَ ذي السلطان المُقسط )و لا يعرف حقيقة الفقهاء إلا من ملئ قلبه ايمانا و أما المنافقون و الذين لا يركعون و لا لامست جباههم الأرض سجودا لله فهم كالأنعام بل هم أضل سبيلا. الأمية التي وصفت بها الفقهاء يا من تاريخه معروف و ملفاته معروفة ليس ك(مناضل) بل من الناحية الأخرى تعيش فيها أ،ت و حاشا أن يكون أميا من يحفظ القرآن.و لكن الحمد لله فهذه طريقك إلى التوبة إن شاء الله .اللقاءات التي يجتمع فيها الفقهاء على غير طمع في مال أو خوف من أحمد بل طواعية لما سمعوا الخبر كما سمعته أنت.ثم من ناحية أخرى فالخزانة الموجودة بالمجلس استفدنا منها نحن الأئمة و ليست مكتبا للرئيس بل مكتبه يوجد في الفوق و يستقبل فيها احيانا الناس .
المهم الندوة حضرت فيها أسماء وازنة و كبيرة و لكن كانت طويلة جدا و كان بودنا أن نكمل و لكن الوقت و الالتزامات لم تسمح لنا و لو كان المنظمون يعرفون الظروف لقاموا بتنظيمها في يومين بدل حشرها في يوم واحد و ضغطها بشكل لا يساعد على الاستفادة و الاستزادة.
كما نرجو من المجلس أن لا يكثف نشاطاته مثل هذه و لا يقتصر على نشاط واحد طيلة سنوات التي انشئ فيها.و عليهم أيضا أن يختاروا مواضيعا أحسن من التاريخ.و أن يكثفوا من الدروس الوعظية و الدينية فأحيانا لا يزورنا أي أحد لكي يقوم بالدروس للناس.و الله الموفق للصواب.
على المججلس أن يعيد مثل هذه اللقاءات التنويرية و يسهم في تشجيع النشء على القرآن و حصص تحفيظ القرآن الغير الموجودة في الاقليم.
و تحية لسي ايت المهور الذي تقاعد و لم يعد له هم إلا مطالعة الصحف صباح مساء .عليك بالاشتغال بذكر الله و الصلاة و الدعاء عوض الهتك في عرض الفقهاء و راه لحمهم مسموم
إن النقد البناء لا يعاب على صاحبه. أما أن تصدر حكما مسبقا في شخصي فهد ليس من شيم المرء المتفقه وان ماغاضك وسرت وتلفق الأكاذيب والكداب نعلمه الله في كتابه الكريم. وإن أردت أن نناقش الأسرار فلنعقد ندوة أمام الرأي العام الشيشاوي.
إنك ايه المسمىاحمد انت الذي اخرجت لنا أسرار المجلس واعطيتنا ما يحاك ضد الأعضاء لأن هدفك الجلوس على كرسي المجلس العلمي بشيساوة وتشيع بين الموالين لك انك أحق بالرئاسة وجميع المواطنين على بينة مما تقوم به ضد من امنك سره ولدي الكتير من الأسرار. ودفاعك عن الفقهاءوالمجلس إلا حيلة للحصول إلى نهايتك. وأسرار المجلس انت صاحبها وتدعي التقوى ولكن جاء من سيفضحك لانني اطلع الجرائد.
السلام عليكم ، عار عليك أخي أحمد أن تنعث أستادا جليلا تربت و تخرجت على يديه الأجيال في عدد من الميادين با لأنعام و بأنه منافق .التمس منك الإعتدار عن هذا الكلام .سي لحسن ايت لمهور مناضل بما في الكلمة من معنى وتاريخه النضالي و السياسي يشهد على ذلك لو كان منافقا لما اختار المواجهة في مقابل الرضوخ و الإنصياع ,نحن و أمثالكم من يستحقون لقب النفاق للأننا نرى مجموعة من الأمور و لانستطيع تغييرها ولو حتى بلساننا .اسستسمح على هذا انعث
نستميح سي الحسن عذرا على ما شتمناه به ، و لكن معرفتي بطبيعته هي التي جعلتني أقول هذا الكلام و لست الشخص الذي يظنه أبدا و لكن رب ضارة نافعة .فقد ظن أنني أحد آخر و لكني ممن جاد الله عليهم اضافة إلى الدراسة حفظ القرآن و ما أنطقني بهدا إلا غيرتي على الفقهاء لما علمت حالهم مع الله و لا أقبل بأن يهان فيهم أحدو لكن كما أسلفت رب ضارة نافعة و سي لحسن لا أعرفه حق المعرفة و لكن أقوال بعض معاصريه هي التي أخذت منها و لكن عليه أيضا أن يعتذر إلى الفقهاء أمام الملأ كما اعتذرت أنا له أمام الملأ .و لا ينعتهم بالأمية و الجوع. و أما ما يخص الشيء الآخر فلربما ظنك سيدي بأني شخص آخر أعطانا بعض الكواليس التي لم نكن على علم بها و الآن نعلمها .و نسألكم الدعاء يا سي مصطفى .
ثم من ناحية أخرى أنا لم أنعته بالمنافق بل قلت أما المنافقون و الذين لا يركعون و لا لامست جباههم الأرض سجودا لله فهم كالأنعام بل هم أضل سبيلا. و هذا لا يعد أبدا شتما واضحا لسي لحسن ايت المهور و لكن ربما السياق و نمط التفكير الذي يتميز به القارئ هو الذي جعلكم تظنون بهذا الكلام شتما و هو شتم للمنافقين فقط.و إنما بدأت أتحدث على سي لحسن لما ذكرت الأمية و لكن الآن اعتذر منه ربما إن أخطأت في حقه و عليه أن يعتذر للأئمة و الفقهاء على ما نعتهم به من جوع و أمية و هو سليل امتوكة و يعرف ما يعانيه الفقهاء.
أنني احترم الفقهاء احتراما لا مثيل له واسئل عني فقهاء جماعة سيدي بوزيد كالسيد ميمون. وكلما حضرت مجلسهم أكون صاغيا. انا لم اتهم أحدا بالامية بل للتأكيد لمحت للمية المتفشية في الإقليم والتي بلغت نسبة عالية وعوض هدر المال في ندوة ثقافية دات مستوى عالي. على المجلس أن يقوم ببرامج للنهوض بثقافة القراءة والمطالعة وتشجيع الناشئة على العلم لأن آخر دراسة تشير إلى أن المواطن المغربي يقرأ دقيقتين وهذا التصنيف مخجل وهذا ماكان وراء السطور. لدي مراجع ومذكرات وكتب من إنتاج بعض المجالس العلمية المغربية ولي غيرة على إقليم شيشاوةالدي يعتمد مجلسه على الشكاوي. لقد دكرت أنني من قبيلة امتوكة وما أدراك من قبيلة امتوكة. لقد كان اجدادي يشجعون أهل العلم حيث أن الدار التي يوجد بها من يحفض القرءان لا يقوم رب البيت بالعمل المجبر من طرف السلطة الحاكمة.واعتدارك مقبول. وللحديث بقية.