الصبار عامل شيشاوة يوضح بخصوص تنمية العالم القروي بدورة الجهة

سمير الخصاصي – شيشاوة الآن

بعد تدخل النائب البرلماني عبد الرحمان رابح في كلمة له أثناء أشغال دورة الجهة التي انعقدت صبيحة اليوم الثلاثاء 30 شتنبر بعمالة شيشاوة، بخصوص العبارة التي جاءت على لسان أحد أعضاء مجلس الجهة و”اللي خلعاتو” والتي جاءت كالتالي: “واش ندو الكدرون للدوار”، حيث استغرب من مفهوم ومعنى هذه العبارة معتبرا أن العالم القروي والبادية جزء من المغرب العميق، يجب على مجلس الجهة إعطاء الأولوية الكبرى لساكنة العالم القروي، نظرا للمشاكل الجمة التي يعيشون على وقعها، معتبرا اقليم شيشاوة خير مثال في ذلك.
وفي رد لاحمد تويزي رئيس مجلس الجهة عن تدخل البرلماني رابح بخصوص النقطة المتعلقة بمشروع اتفاقية إطار للشراكة حول البرنامج الجهوي لفك العزلة عن العالم القروي بعمالة وأقاليم جهة مراكش تانسيفت الحوز، اعتبر أن تلك العبارة لم ينطق به أحد من أعضاء المجلس، مضيفا أن هناك برنامج طموح تشرف عليه الجهة والمرتبط ببناء طرق ومسالك تربط بين العديد من الجماعات القروية بتراب الجهة.
وفي تعقيب لعبد الغني الصبار عامل اقليم شيشاوة، الذي اوضح فيه أن هناك مثلث جماعي بين ثلاثة جماعات قروية (تمزكدوين – افلايسن – للاعزيزة) خصصت له برامج تنموية في اطار الاتفاقيات الموضوعية، رصد له غلاف مالي مهم وصل إلى 27 مليار سنتيم ، كما أن جماعة أداسيل التي تتواجد بمداشر وجبال الاقليم خصص لها غلاف مالي وصل 63 مليون درهم من أجل النهوض بالاوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة، كما اعتبر الصبار أن هناك مجهودات تبدل حاليا بتنسيق مع والي الجهة عبد السلام بيكرات تهم الرفع من تنمية المناطق القروية.