“مشرملين”يصيبون شرطي في عرس

كاد ثلاثة “مشرملين” يحولون عرسا، أقيم ليلة السبت الماضي، بالحي الحسني بالبيضاء، إلى مأتم، لولا تدخل شرطي كان مارا بالصدفة رفقة زوجته قرب مكان الحفل، فتدخل لإيقاف جنوح المعتدين الذي كانوا تحت وطأة التخدير، وأحدثوا ضوضاء داخل الاحتفال وخارجه.

وأفاد شهود عيان، حسب ما تورده يومية “الصباح” في عددها ليوم غد الثلاثاء 23 شتنبر، أن المعتدين دخلوا بهو الخيمة المنتصبة وسط عمارات درب الأمل بمقاطعة الحي الحسني، التي احتضنت أجواء الفرحة، تزامنا مع الشروع في استعراض هدايا العريس، وسط أجواء موسيقية، وشرعوا في التلفظ بعبارات نابية، ما دفع العريس إلى محاولة التدخل لثنيهم عن مواصلة ذلك، وإخراجهم من العرس، إلا أن الحالة التي كانوا عليها والسلاح الأبيض الذي كانوا يتسلحون به، كان له دور حاسم، إذ أن العريس لم يرض أن يقع له ذلك فأصيب بحالة غضب ليحاول الاشتباك معهم، فتدخلت أمه لثنيه وإبعاده عن الجانحين، إلا أنها أصيبت في يدها بطعنة سكين.

وأوردت المصادر ذاتها، أن شرطيا، كان مارا مرفوقا بزوجته، لم يسلم هو الآخر من تحرشات الجانحين، فاضطر إلى التدخل لإجبارهم على مغادرة المكان وترك الاحتفال يمر بسلام، إلا أنهم اعتدوا عليه وواصلوا عنفهم بأن أصابوه في يده بسكين كبيرة الحجم، فما كان منه، أمام الخطر المحدق، إلا أن أشهر سلاحه الناري وهدد الجانجين، ليفطنوا إلى أنه شرطي ويغادروا المكان هاربين.