بعد عودته من واشنطن..بنكيران يطالب حركة التوحيد بخدمة المؤسسات الدستورية

في أول ظهور علني له داخل هياكله المؤسساتية وبعد الزوبعة، التي أثارها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حول الزي الذي ظهرت به نبيلة بنكيران خلال استقباله من طرف الرئيس الأمريكي بالبيت الأبيض،
شارك عبد الاله بنكيران، مساء امس السبت، في المؤتمر الخامس لحركة التوحيد والاصلاح، الذي عرف حضور قيادات بارزة من الحركة الاسلامية بالمغرب يتقدمهم مرشد جماعة العدل والاحسان وفي العالم،
وأوضح بنكيران في تصريحه لعدد من وسائل الإعلام في المؤتمر، أن حضوره لمؤتمر الحركة راجع لكونه عضو بحركة التوحيد والاصلاح، وان حضوره لمؤتمرها طبيعي، وابرز ان هذه الحركة تمثل التيار المعتدل في الحركة الاسلامية في العالم كله، وشاركت بطريقة ايجابية في تلاحم مكونات امتها ومصالحها الحيوية، وانها مطالبة لخدمة ثوابتها ومطالبة بالمزيد من العطاء وخدمة الدين والوطن ومؤسساتها الدستورية حسب تعبيره.
وفي مشهد اهتز له الجميع قبّل عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة التونسية العلم المغربي، قبل أن يلقي كلمته خلال الجلسة العامة للجمع العام الخامس لحركة التوحيد والاصلاح، مشهد خطف أنظار أكثر من 500مؤتمر،
والملفت للنظر، ان رئيس الحكومة لم يلق كلمة بالمنصة خلال المؤتمر، وهو ما عللته منشطة الجلسة على أن ابن كيران حاضر بصفته عضو بحركة التوحيد والإصلاح، وهو ما علق عليه أحد الحاضرين من داخل حركة التوحيد والإصلاح في اتصال ب”ماروك الآن” وعي رئيس الحكومة باستقلالية الوظائف والمؤسسات في اشارة للعلاقة بين الحزب وحركة التوحيد والإصلاح.
وإلى ذلك، حضر أشغال المؤتمر الخامس للحركة عدد من وزراء حكومة بنكيران، ويتعلق الأمر بكل من عبد الله بها : وزير الدولة وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، وزير العلاقات مع البرلمان الحبيب الشوباني وادريس الأزمي الإدريسي الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية الى جانب وزير الخارجية السابق سعد الدين العثماني.