المعطلين بعمالة شيشاوة ينددون:
في إطار تنزيل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة، والتي تضمنتها الرسالة التي وجهها جلالة الملك إلى رئيس الحكومة بتاريخ 28 فبراير 2014 لإنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى للمملكة خلال شهر شتنبر 2014، بما يقتضيه ذلك من تعبئة جميع الوسائل اللازمة، البشرية منها واللوجيستيكية واتخاذ التدابير القانونية والتنظيمية اللازمة لإنجاح هذه العملية الوطنية الكبرى في أحسن الظروف ووفق الحكامة الجيدة. و لهذه الغاية” ومن أجل تهيئ الظروف الملائمة لتمكين المشاركين في مختلف مراحل هذه العملية من القيام بعملهم على الوجه المطلوب، فإن مشروع المرسوم يهدف إلى نسخ المرسوم الحالي رقم 406-04-2 الصادر في 6 غشت 2004 بمنح تعويض للمشاركين في إحصاء السكان والسكنى وتحديد مبلغ التعويض اليومي الممنوح للمشاركين في هذه العملية حسب المراحل التي يمر منها الإحصاء”.
كما أن مشروع المرسوم الجديد حدد هذه المراحل في “أربعة مراحل رئيسية وهي إعداد جهاز الإحصاء، وتكوين المشاركين، وإنجاز الإحصاء، وفرز واستغلال المعطيات الإحصائية”.
من أجل تجسيد مرسوم صاجب الجلالة نصره الله على أرض الواقع قامت الجهاة المسؤولة عليه بعمالة شيشاوة بأقصى جهودها من أجل استغلال هذا المرسوم لمصلحتها الخاصة وذلك ابتداءا بكيفية انتقاء وقبول الطلبات للمترشحين حيت كانت سياسة ” باك صاحبي ” و سياسة “أنت ديالنا ” وسياسة ” انتقاسموا” هي السائدة في عملية انتقاء المترشحين الذين سيكونون جهاز الإحصاء بعمالتنا ، لهذا فإن معطلوا عمالة شيشاوة ينددون بسياسة الحيف والإقصاء والتهميش التي تطالهم من طرف أجهزة الدولة مستغلة قرارات ملكية في مصلحتها الخاصة و نضيف أن جل الذين تم انتقاؤهم على صعيد عمالة شيشاوة هم أناس دون المستوى المطلوب لانجاح هذه العملية الوطنية الكبرى التي تحتاج إلى أناس أكفاء قادرين على تحمل المسؤولية بعيدا عن سياسة” باك صاحبي وأنت ديالنا و انتقاسموا”
لهذا فإننا كمعطلون بمدينة شيشاوة نعلن أننا سوف نقوم إنشاء الله بتعبئة المواطن الشيشاوي على عدم المشاركة في عملية الإحصاء هذه كعملية للاحتجاج ضد الحيف والإقصاء الذي يعاني منه، من طرف اللامسؤولين بعمالتنا وشكرا.