خطير..”داعش” تتوعد الجنود العراقيين في شريط فيديو باعتقالهم وإعدامهم جماعة!!
نشرت جماعة الدولة الإسلامية فيلم فيديو قصيرا تتوعد فيه الجنود العراقيين الذين لا تزال تحدوهم الرغبة في القتال بأنهم معرضون للاعتقال بشكل جماعي والاعدام.
واستولت الدولة الإسلامية على اجزاء واسعة من شمال العراق في الشهر الماضي من دون أن تواجه مقاومة تذكر بعد أن انسحب الجيش العراقي من أمام المقاتلين المتشددين السنة الذين شنوا عملية عسكرية خاطفة واحتلوا عددا من المدن والبلدات الشمالية وضموها فيما بعد إلى أجزاء أخرى في غرب البلاد كان رفاقهم قد احتلوها، كما ورد في قضاصة لوكالة “رويترز”.
وهجر آلاف الجنود النظاميين مواقعهم ما دفع بأبرز رجل دين في العراق إلى دعوة الأهالي إلى حمل السلاح وقتال الجماعة الاسلامية المتطرفة التي أعلنت قيام الخلافة الإسلامية على الاجزاء التي احتلتها من العراق وسوريا وتهدف إلى الزحف على بغداد.
وانتشر مقطع الفيديو ومدته 30 دقيقة خلال عطلة عيد الفطر وهو يلقي الضوء على الخطط التي يرجح أن تتبعها الدولة الاسلامية بينما تتقدم في حملتها العسكرية.
وبعد الاستيلاء على بلدة في غارات عسكرية خاطفة يظهر المقاتلون في الفيديو وهم يقفون مشرفين على عشرات من الجنود العراقيين المكبلين المذعورين.
ويسخر احد المقاتلين من جندي عراقي بدا مرتديا ثيابا مدنية فوق بزته العسكرية خوفا من التعرف عليه وقتله. ويبدو الجندي في الفيديو وهو يستجدي الرحمة من دون جدوى.
وبعدها يقود المقاتلون عشرات الجنود إلى حفرة في الصحراء حيث يعدمونهم واحدا تلو الآخر بأعيرة نارية تنطلق من أسلحة آلية وتستقر في رؤوسهم.
وبعد ذلك يتأكد أحد مقاتلي الدولة الاسلامية من مقتلهم عبر القيام بجولة أخيرة وفتح النار عليهم واحدا واحدا.
كما تظهر في الفيديو مجموعة أخرى من الجنود وقد اقتيدت إلى ضفة نهر حيث يعدم كل واحد برصاصة في الرأس من مسدس ثم يلقى به في المياه ويبدو منفذ الإعدام واقفا وسط بركة ضخمة من الدماء.
وتبدأ المهمة القتالية ببث قائد في الجماعة الاسلامية الحماس في صدور المقاتلين وإطلاق الوعود بنيل الجنة إذا ما استولوا على مدينة سامراء التي تقع على بعد 100 كيلومتر شمال بغداد والتي ستكون هدفهم المقبل في حملتهم التي ستتجه إلى جنوب شرق البلاد.
ويبدو القائد وهو يقول لمقاتليه “لقد أعزنا الله حين أذن لنا بالجهاد.”
ولم يبد واضحا متى أو أين صور الفيديو.
وتظهر في الفيديو مشاهد ليلية للمقاتلين وهم يدخلون إلى مدينة على متن شاحنات وسيارات الهامفي الأميركية الصنع التي غنمها المقاتلون من الجيش العراقي في الشهر الماضي.
وصورت قوافل الدولة الاسلامية وهي تنقل دبابات صغيرة ورشاشات ثقيلة على مقطورات.
كما يظهر في الفيديو عدد من المقاتلين الراجلين يندفعون نحو مبان حكومية على طرق ترابية وبينما تكسب الدولة الاسلامية المعركة تظهر في الفيديو وحدات صغيرة من المقاتلين على متن شاحنات وهي تقف بالقرب من سيارات المدنيين في الطرقات في وضح النهار وتطلق النار على السائقين الذين يفقدون السيطرة على مركباتهم.
ويتوجه عدد من المقاتلين إلى سيارة فان ويفرغون رصاصات رشاشاتهم الكلاشينكوف عبر النوافذ ليتأكدوا من اتمام مهمتهم.
بعد ذلك تتركز الكاميرا على رجال امن عراقيين يقفون على أبراج مراقبة حيث يتصيدهم قناصو جماعة الدولة الاسلامية واحدا تلو الآخر.
ويبدو أن مقاتلي الدولة الإسلامية يتجنبون المواجهات العنيفة ويعتمدون بدلا من ذلك على العمليات العسكرية الخاطفة والضيقة المصحوبة بحرب نفسية.
ويمكن سماع احد المقاتلين على الفيديو وهو يبكي من الفرح بينما يعلن أن سامراء وقعت بأيدي مقاتلي الدولة الاسلامية.
وإذ يؤكد سكان سامراء والقوى الأمنية أن الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة في بغداد لا تزال تسيطر على المدينة فمن المحتمل أن تكون المشاهد التي صورت في الفيديو هي صور الاستيلاء على مدينة أو بلدة أخرى.
وبعد إظهار مشاهد اعدام الجنود تبدو في الفيديو مشاهد تفجير أضرحة وتسوية مساجد بالأرض فضلا عن مشاهد أخرى لأهالي المدينة وهم يرحبون بدخولهم.
وتبين هذه المشاهد نهج تفكير قادة الدولة الاسلامية الذين يهدفون إلى إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط لكن يبدو أنهم أوقفوا هجومهم البري في الوقت الحالي لمصلحة إحكام قبضتهم على المكاسب الأخيرة التي حققوها شمالي سامراء.
وقال مسؤول بارز في الشرطة المحلية اليوم الثلاثاء إن مقاتلي الدولة الإسلامية فجروا جسرا استراتيجيا يربط بين سامراء ومدينة تكريت التي تقع إلى شمالها قاطعين الطريق الرئيسية ونفقا تحتها كانت تستخدمه القوات العراقية النظامية.
وحاولت القوات العراقية النظامية استرجاع السيطرة على تكريت ولكنها فشلت.
وأدى الظهور المفاجئ للدولة الاسلامية إلى إذكاء التوتر الطائفي بين السنة والشيعة وزاد المخاوف من عودة البلاد إلى الحرب الأهلية التي وصلت ذروتها عامي 2006 و2007.
وحاليا تضاهي الميليشيات الشيعية الجيش العراقي في قدرتها على محاربة المجموعات خطير..داعش
اقرا أيضا
عاجل.. سائق شاحنة “بيكوب” مخمور يدهس عنصري أمن بالسد القضائي لشيشاوة
حزب الاستقلال يدعو الى احداث نواة جامعية ودعم الفلاحين والصناع التقليديين وتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز بإقليم شيشاوة
حزب بركة يعقد دورة مجلسه الإقليمي العادية تحت شعار “تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن”
الذكريات الوطنية وأبعادها التربوية والشرعية في ترسيخ قيم المواطنة موضوع ندوة علمية بالزاوية النحلية
شرخ داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة كماسة بإقليم شيشاوة بسبب تصويت ثلاثي على إقالة نائب الرئيس
تغطية الأولى للندوة الوطنية:”دور الفعاليات المدنية والأكاديمية في الترافع من أجل قضية الوحدة الترابية” بسيدي المختار
البرلماني الاستقلالي آيت أولحيان يترافع من أجل إخراج مشروع النواة الجامعية بشيشاوة إلى حيز الوجود
الدكتور الغالي يفكك من شيشاوة جدلية الولاء بين القبيلة والدولة ويؤكد قدرة الملكية في المغرب على ضمان استمرارية اللحمة الداخلية للأمة المغربية
السليمي من شيشاوة.. الإقليم بماهياته التقليدية في العلاقات الدولية متجاوز الى ثقله الروحي والمغرب ماض في كسب الرهان تجاه عمقه الإفريقي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- العثور على فلاح مشهور جثة هامدة بضيعته الفلاحية وسط صدمة أسرته و معارفه
- امتيازات ضريبية وشراكات عسكرية تدعم تحقيق المغرب للسيادة الدفاعية
- هذا نص خطاب الملك محمد السادس
- الملك يقرر إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بشؤون الجالية المغربية بالخارج
- عودة ترامب للرئاسة تعزز التحالف الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة
- الملك محمد السادس: هناك من يستغل قضية الصحراء لتصريف مشاكله الداخلية
- وفاة عيسى حياتو رئيس الكاف الأسبق في باريس عن عمر ناهز 77 عاما
- أولمبياد باريس.. المنتخب الوطني لكرة القدم يظفر بالميدالية البرونزية بتغلبه على نظيره المصري في مباراة الترتيب (6-0)
- العداء سفيان البقالي يهدي المغرب ميدالية ذهبية في أولمبياد “باريس 2024”
- المنافسة الأولمبية لكرة القدم .. المغرب يهزم العراق ويتأهل إلى ربع النهائي
- فوزي لقجع يكشف سبب إقالة حاليلوزيتش واختيار الركراكي لقيادة منتخب المغرب
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- بمناسبة عيد العرش المجيد، حفل التميز بمديرية التعليم شيشاوة: تكريم للجهود وتحفيز على الابتكار8
- مؤسسة الخط بشيشاوة تحتضن امتحانات شهادة السلك الإعدادي فئة الأحرار – دورة يوليوز 20248
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8