شغيلة الجماعات المحلية تخوض اضرابا وطنيا اليوم وغدا

تخوض المنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل إضرابا وطنيا عن العمل بالجماعات الترابية وملحقاتها على مدى يومين ابتداء من يومه الأربعاء 2 يوليوز، وذلك تنديدا بالأوضاع المتردية التي تعيشها الطبقة الشغيلة الجماعية بمختلف أقاليم المملكة.
وقررت المنظمة خوض هذا الإضراب الوطني والذي يعتبر تكملة لسلسلة من الإضرابات التي خاضتها سابقا، احتجاجا على الغياب التام لوزارة الداخلية والمديرية العامة للجماعات الترابية وإغلاق باب الحوار، وكذا عدم الاستجابة لمطالب الشغيلة الجماعية، التي باتت تعاني التهميش والإقصاء سواء من حيث هزالة الأجور والتعويضات والخدمات الاجتماعية، وتدهور شروط وبنيات العمل، واستفحال التعسف والإقصاء من الاتفاقات وعدم تسوية الملفات العالقة منذ سنوات كملف التقنيين حاملي الدبلومات قبل 2006، إضتفة إلى ما أسمته “التماطل” في ترسيم المؤقتين العاملين بالجماعات المحلية وغيرها من المطالب التي ضمنتها المنظمة للبيان الصادر عنها عقب الاجتماع الذي عقدته الأسبوع الماضي بالمقر المركزي بالرباط.
ولكل ذلك، طالبت المنظمة من الوزارة الوصية والمديرية العامة للجماعات الترابية للحوار الجاد والمسؤول من شأنه ان يفضي إلى تنفيذ الالتزامات وفك الحصار على الأوضاع الاجتماعية والمادية والمعنوية لمختلف الفئات الموظفين والعمل على تسوية كل الملفات العالقة.
كما اعلنت المنظمة عن رفضها التام لكل القوانين والمراسيم القاضية بخلخلة الاستقرار الوظيفي والاجتماعي للموظفين، وكذا الإصلاحات التي وصفتها بالكيدية التي تجهز على مكتسبات منخرطي صندوق المغربي للتقاعد محملة الحكومة المسؤولية التاريخية ثمن هذه الإصلاحات، دائما حسب نفس البيان.