حزب الاستقلال يدعو الى احداث نواة جامعية ودعم الفلاحين والصناع التقليديين وتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز بإقليم شيشاوة

في إطار الدينامية الحزبية لحزب الإستقلال بإقليم شيشاوة، التأم يومه السبت 16 نونبر، بقاعة الندوات بمحطة “بترومين” بمدينة شيشاوة، المجلس الإقليمي للحزب في دورته العادية تحت شعار: “تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن” وبعد مناقشة مستفيضة ومسؤولة للأوضاع التنظيمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية بإقليم شيشاوة أعلن للرأي العام مايلي:
– نثمن النتائج التي حققها ملف وحدتنا الترابية بفضل الرؤية الملكية السامية.
– الاشادة بالدور الملكي في رئاسة لجنة القدس والتزامه بحل الدولتين واعتبار القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.
– ⁠التنديد بالحرب الهمجية على اطفال ونساء فلسطين بقطاع غزة ولبنان.
– ندعو الى تبني برامج ومشاريع جدية وطموحة للنهوض بالقطاعين الاقتصادي والاجتماعي تعمل على تحسين الوضع المعيشي لساكنة الإقليم حيث نسجل بقلق شديد التراجع والركود الاقتصادي الذي يعيشه الإقليم في ظل توالي سنوات الجفاف وغياب تصور وسياسة عملية ومستعجلة للرفع من جاذبية الحي الصناعي بمدينة شيشاوة مع ضرورة تشييد فضاءات للاستثمار بالمراكز الصاعدة بالاقليم لفائدة المقاولات الصغيرة والمتوسطة، وراهنية وضع برنامج فعال للنهوض بالقطاع الفلاحي بدأ بتسوية وضعية الأثقاب المنجزة للحفاض على الأشجار المثمرة والمنتوجات الفلاحية والحيوانية بالأقليم مع تأهيل وتقنين وتوجيه الاستثمارات الفلاحية، وفتح آفاق أخرى بجلب استثمارات للإقليم بفتح اسواق شغل جديدة وإعطاء العناية اللازمة للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية الذي رغم أهميته بالاقليم يعيش على وقع الارتجالية التدبيرية، وان استمرار هذا الوضع ينذر بتفاوتات اجتماعية ومجالية يصعب تداركها مستقبلا.
– ⁠نطالب بتسهيل الاستثمار بالقطاع السياحي ومرونته والعمل على تسويق عصري للوجهة الجبلية بالاقليم نظرا لتنافسيتها وغناها مقارنة بباقي المناطق السياحية المجاورة بالجهة ودورها في خلق مناصب الشغل وامتصاص نسب البطالة.
– ⁠ندعو الى تأهيل الاسواق الاسبوعية بالاقليم مع احداث مجازر عصرية تستجيب الى شروط السلامة.
– ⁠نطالب ببناء أسواق نموذجية بمعايير معتمدة، لإنصاف الباعة الجائلين وإخراجهم من الجحيم، والمعاناة اليومية، وللحد من الظاهرة لأنها في تزايد مستمر، وكذلك لرفع الفوضى التي تعيشها جل المراكز الصاعدة بالاقليم.
– ⁠نطالب بالرفع من مستوى إنجاز الطرق القروية وفك العزلة عن الدواوير والحد من التفاوتات المجالية والاجتماعية.
– ⁠ندعو الى تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز بمراكز الجماعات الترابية وإنصاف ساكنتها التي تفتقر للإنارة والماء الصالح للشرب والتطهير السائل.
– ⁠تسجيل قلقنا الشديد للوضع المزري الذي يوجد عليه القطاع الصحي بالاقليم في غياب مستشفى إقليمي بمواصفات علمية وبجميع مقوماته وشروطه وتعدد اختصاصاته مع تسجيل الخصاص المهول الذي يعرفه هذا القطاع في الموارد البشرية والاطر الصحية وتوجيه غالبية مرتفقي هذا القطاع بالاقليم للقطاع الخاص ومستشفيات مراكش مما يتسبب في مآسي انسانية.
– ⁠رغم المجهودات المبذولة في قطاع التعليم الا ان الجودة المنشودة في برامج الحكومة لازالت بعيدة المنال وعليه لابد من مضاعفة العمل للوصول الى المبتغى ومنها :
1. احداث نواة جامعية ونتسأل عن أسباب تأخر انجاز هذا المشروع مع أنه تم توفير الوعاء العقاري.
2. احداث مسارات التفتح والرياضة
3. احداث مؤسسات وتوسيع العرض في التكوين المهني خاصة ما يتعلق بالمجال الفلاحي والسياحي والتأهيل في المجال الصناعي بما يتلاءم مع تخصصات المنطقة الصناعية.
– ندق ناقوس الخطر للوضع البيئي بالاقليم والحالة التي وصل إليها مجموعة من وديان الإقليم وعدم اتخاذ المبادرات لحل مشاكله ونطالب بالانخراط الايجابي للمسؤولين المحليين والاقليميين لتجاوز هذا الوضع.
– ندعو للنهوض بوضعية المرأة بالاقليم واعطائها المكانة اللائقة التي تستحقها في جميع المجالات ومحاربة جميع أنواع التمييز ضدها.
– ⁠نطالب بتشييد المراكز والمؤسسات الاجتماعية لفائدة النساء والفئات الاجتماعية الهشة وتشجيع التعاونيات النسائية وعصرنة تسويق المنتجات المجالية وتطوير الاقتصاد التضامني.
– ⁠نطالب بالرفع من مستوى تشييد ملاعب القرب بجل دواوير الاقليم بناء على مبدأ الاستحقاق وبعيدا عن الولاءات.
– ⁠ندعو الى دعم قطاع الرياضة بالإقليم والاستفادة من خزان المواهب الرياضية بالاقليم في جميع المجالات الرياضية، ودعم الفرق الرياضية والأبطال الرياضيين.
– ⁠نطالب بإحداث مؤسسة لتكوين الابطال في مجال العدو الريفي والسباق على الطريق والاستفادة من الموقع الجغرافي المثالي لمجموعة من الجماعات الترابية بالاقليم.
– ⁠ندعو إلى الاهتمام بالموروث الثقافي والثقافة الشعبية بالإقليم ودعم المبادرات الثقافية الخلاقة.

لكل ما سبق هذه المطالب ليست مطالب فضفاضة بل نطمح لتأهيل والرقي ومواكبة الأقاليم المتقدمة في التنمية ببلادنا واملنا التام في قيام السلطة الاقليمية بنهضة تنموية شاملة بالاقليم باتخاذ الإجراءات اللازمة في جميع المجالات خدمة لساكنة الإقليم وضمانا لحقوقهم المنصوص عليها دستوريا والتي أكدتها الخطابات الملكية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس حامي الملة والدين أيده الله ونصره.