البرلماني الاستقلالي آيت أولحيان يترافع عن تشغيل الشباب وتعزيز البنية الرياضية وتوفير الأطر الطبية وتأهيل المؤسسات التعليمية المتضررة من الزلزال باقليم شيشاوة

وجه برلماني إقليم شيشاوة حسین آیت اولحیان عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية سؤالا كتابيا حول تشغيل شباب إقليم شيشاوة، إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرة، والشغل والكفاءات.

وأوضح آيت اولحيان البرلماني الاستقلالي، أنه مع تزايد معدلات البطالة في صفوف الشباب بإقليم شيشاوة، والذي يعاني من نقص الفرص – الإقتصادية والبنية التحتية الملائمة لخلق فرص عمل دائمة، طالب من الوزير توضيحات حول:

1- الإجراءات الملموسة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتقليص نسب البطالة بإقليم شيشاوة خصوصاً فيما يتعلق بتهيئة المناخ الاستثماري، وجلب الاستثمارات المحلية والدولية.

2- هل هناك برامج محددة لدعم الشباب في إنشاء مشاريعهم الخاصة عبر تسهيلات مالية وتكوينية،

3- إمكانية إطلاق برامج تكوين مهني تستجيب لحاجيات سوق الشغل محلياً، بما يتيح لهؤلاء الشباب فرص التوظيف أو العمل الحر داخل الإقليم.

هذا، ووجه ذات البرلماني سؤالا كتابيا حول توفير الأطر الطبية الضرورية ببعض المناطق القروية والجبلية التابعة لإقليم شيشاوة إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، مؤكدا أن مجموعة من الجماعات بالمناطق القروية والجبلية بإقليم شيشاوة تعاني من خصاص مهول فيالأطر الطبية، رغم الجهود المبذولة لإعادة بناء المراكز الصحية بهده المناطق، فوجود هذه المراكز بلا طاقم طبي مؤهل يعتبر حرمان المواطنين من الإستفادة من الخدمات الصحية؟ لأجل ذلك وجه الى الوزير، تساؤلاته:

1- كيف تفسرون عدم توفير الأطباء بهده المراكز رغم الجهود المبذولة في إعادة تأهيلها؟

2- ما هي الاستراتيجيات التي ستتخذونها لضمان توظيف الأطر الطبية وتعزيز العرض الصحي في هذه المناطق؟

كما وجه البرلماني آيت أولحيان سؤالا كتابيا حول تعزيز البنية التحتية الرياضية بإقليم شيشاوة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مبرزا أنه في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة لتعزيز البنية التحتية الرياضية وتوفير فضاءات ملائمة للشباب لممارسة الأنشطة الرياضية بمختلف مدن ومناطق المملكة، خصوصا في المناطق القروية والجبلية، التابعة لإقليم شيشاوة، فإنه يسائل الوزير عن:

1- الاستراتيجية الحكومية الخاصة المتعلقة بتعميم ملاعب القرب في المناطق الجبلية والقروية بإقليم شيشاوة.

2- التدابير المتخذة لدعم إقليم شيشاوة الذي يعاني من نقص في البنية التحتية الرياضية مقارنة بالمناطق الحضرية، وهل هناك مخططات ملموسة لتخصيص ميزانيات أو تنفيذ مشاريع لبناء ملاعب القرب في بالجماعات القروية والجبلية التابعة للإقليم لفائدة الشباب وماهي الجدولة الزمنية المتوقعة لتنفيذ المشاريع المبرمجة.

هذا، ووجه سؤلا كتابيا حول تأهيل الوضع التعليمي بإقليم شيشاوة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وأكد البرلماني الاستقلالي آيت اولحيان، أنه في ظل التزايد المستمر لعدد التلاميذ والتلميذات في الثانوية الإعدادية للاعزيزة، وما يشكله ذلك من ضغط كبير على مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالب والطالبة للاعزيزة، ملتمسا تأكيدا حول:

-1 الخطوات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لبناء داخلية تابعة للثانوية الإعدادية للاعزيزة، مما سيساهم في تخفيف الاكتظاظ وتوفير ظروف إقامة مناسبة للتلاميذ القادمين من المناطق النائية،

-2 كيف تخطط الوزارة للتعامل مع هذا الوضع الذي يؤثر على جودة التعليم واستمراريته خصوصاً وأن مؤسسة دار الطالب والطالبة لم تعد قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من التلاميذ،

-3 ما إذا كانت هناك دراسات أو مشاريع مبرمجة لبناء داخلية جديدة أو توسيع المؤسسة الحالية لتلبية حاجيات التلاميذ والتلميذات، خاصة أن هذه الإجراءات قد تساهم بشكل مباشر في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي، التي تشكل تحدياً كبيراً في هذه المناطق القروية

4- هل الوزارة تنسق مع الجهات المعنية لتوفير التمويل والموارد اللازمة لإنجاز هذه المشاريع في أقرب الآجال؟

وختاما، وجه سؤالا كتابيا حول إعادة تأهيل البنية التحتية التعليمية التي تضررت جراء زلزال الحوز بإقليم شيشاوة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، موضحا أنه في ظل الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية التعليمية في المناطق القروية والجبلية بإقليم شيشاوة بعد “زلزال الحوز” السنة الفارطة، والذي زاد من تعقيد الوضع التعليمي خصوصاً بالدواوير ذات الكثافة السكانية الكبيرة، وفي ظل البطء والتأخر الملحوظين لإعادة تأهيل المؤسسات المتضررة طالب الوزير بالكشف عن:

1- الإجراءات التي اتخذتها وزارتكم لتأهيل وإعادة بناء الوحدات التعليمية المتضررة.

2- كيفية معالجة الخصاص في الأقسام الدراسية، والذي تفاقم بعد الزلزال، خصوصاً في الدواوير ذات الكثافة السكانية الكبيرة.

-3- ما هي الخطط المحددة لتسريع إعادة تأهيل المدارس وضمان استمرارية التعليم في هذه المناطق، خاصة من حيث توفير البنية التحتية الآمنة والصامدة ضد الكوارث الطبيعية.

4- استراتيجيتكم لتوسيع عدد الأقسام الدراسية وإعادة توزيع الأطر التعليمية لتلبية حاجيات هذه المناطق.

5- كيفية التنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية لضمان سرعة إنجاز هذه المشاريع وضمان جودة التعليم في المناطق المتضررة.