البقالي المدير الإقليمي للتعليم بشيشاوة.. “وزارتنا حريصة كل الحرص على تأمين زمن التعلم للتلاميذ واستدراك ما ضاع منه لجميع المتعلمين حفاظا على حقهم الدستوري”

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن

في سياق التطورات التي تعرفها الساحة التعليمية وخصوصا توقيف مجموعة من الأساتذة عن العمل بعد النضالات التي عرفتها منظومة التربية والتكوين منذ أكتوبر الماضي، ربطت جريدة “شيشاوة الآن” الإتصال بالمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشيشاوة لمعرفة موقفه مما يجري بالإقليم، حيث صرح محسن البقالي المسؤول الأول عن الشأن التعليمي بشيشاوة أن هذه التوقيفات المؤقتة عن العمل وعددها ثمانية تندرج في اطار تطبيق النصوص القانونية والتنظيمية في حق بعض الأساتذة الذين أخلوا بالتزاماتهم المهنية اثر تغيبات غير مشروعة وارتكاب أفعال وسلوكات غير مسؤولة تتنافى وأخلاقيات المهنة وفق الضوابط المعمول بها في منظومة التربية والتكوين مما يعتبر اخلالا بالتزاماتهم المهنية وفقا للغة المسؤول التعليمي. مشددا أن الوضع تسببت في هدر الزمن المدرسي وحرمان التلميذات والتلاميذ من حقهم الطبيعي في تمدرس قار كما يكفله دستور المملكة المغربية.

وفي ذات السياق أكد محسن البقالي أن وزارته حريصة كل الحرص على تأمين زمن التعلم للتلميذات والتلاميذ واستدراك ما ضاع منه لجميع المتعلمين حفاظا على حقهم الدستوري مذكرا بأهم ما جاء في المذكرة الوزارية 24*1 بتاريخ 2 يناير 2024 في شأن تكييف تنظيم السنة الدراسية 2023/2024 يهدف إلى صياغة خطة إقليمية لتدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي بتعاون مع جميع المتدخلين من هيئة التأطير والمراقبة التربوية والأطر التربوية والإدارية بالمؤسسات التعليمية و جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وباقي الشركاء ومنهم الجمعيات المتعاقدة لتنزيل البرنامج الوطني أوراش عامة مؤقتة ذات الأولوية الوطنية 2023 وفعاليات المجتمع المدني المتدخلة في هذا الشأن على مستوى المؤسسات التعليمية للمساهمة في دعم التلميذات والتلاميذ خلال نهاية الأسبوع والعطل البينية، حيث سيتم وضع المؤسسات التعليمية رهن إشارة التدابير الإجرائية لتنزيل خطة الدعم .

وأردف ذات المسؤول، أن أولويات المرحلة تفرض على الجميع الإنخراط وابداع طرق فعالة وناجعة لتحصين حق المتعلمين وربح نهاية إتمام السنة الدراسية وتحقيق النتائج المرضية، وأضاف أن المذكرة الوزارية المشار اليها سابقا ترتكز على تكييف زمن التعلمات بمقاربة وظيفية تمكن التلميذات والتلاميذ وخصوصا بالاقسام الإشهادية من التحكم في مجال التحصيل المطلوب في كل مادة دراسية وحسب التخصص بتنسيق مع مفتش المادة. أما باقي المستويات الدراسية فسيتم الإشتغال على تمكين متعلمي هذه المستويات من التعلمات الأساس المستهدفة عند نهاية كل مستوى دراسي.
وختم المدبر الأول للشأن التعليمي بإقليم شيشاوة تصريحه بضرورة تضافر جهود جميع المتدخلين لضمان حق المتعلمين في التحصيل الدراسي مشيدا بالمجهودات المبذولة من طرف السيدات الأستاذات و السادة الأساتذة وباقي المتدخلين من أجل تحصين حق التلاميذ في تعليم ذي جودة تماشيا مع الإصلاح الذي تباشره وزارة التربية الوطنية عبر الإلتزامات الواردة في خارطة الطريق 2022/2026.