أعطى الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تعليماته من أجل إرسال مساعدة إنسانية عاجلة للسكان الفلسطينيين.
وقال بلاغ لوزارة الخارجية، الاثنين، إن هذه المساعدات “تشمل كميات مهمة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمياه”.
أضاف المصدر ذاته، أنه “سيتم تحديد آليات إرسال هذه المساعدة العاجلة بتنسيق مع السلطات المصرية والفلسطينية”.
هذا القرار الملكي، وفق وزارة الخارجية، “يندرج في إطار التزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس الثابت لفائدة القضية الفلسطينية”.
ومنذ أيام، تهبط طائرات الشحن المرسلة من بلدان عربية وأجنبية في مطار العريش الذي خصصته مصر لتلقي المساعدات المرسلة إلى غزة ويبعد نحو 45 كيلومترا من المعبر الحدودي.
واضطر العديد من الشاحنات للانتظار أياما أمام المعبر أو في مدينة العريش قبل أن يفتح معبر رفح السبت لأول مرة بعد 15 يوما من الحصار الكامل وقطع الماء والغذاء والكهرباء عن القطاع الذي يقطنه 2,4 مليون شخص.
ومنذ السبت عبرت ثلاث قوافل مساعدات إلى القطاع المحاصر ضمت نحو 50 شاحنة في وقت أشارت فيه الأمم المتحدة إلى أن سكان غزة يحتاجون إلى 100 شاحنة يوميا.
والأحد وفي أقل من ساعة هبطت بمطار العريش طائرتان قطريتان وطائرة هندية سارع العشرات من العاملين بمنظمة الهلال الأحمر المصري لتفريغها.
ووصف منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارتن غريفيث، عبر حسابه على منصة إكس، المساعدات التي يتم تسليمها إلى غزة بأنها “بصيص أمل صغير”، وأكد على أن سكان القطاع “يحتاجون إلى المزيد والمزيد”.
والأحد، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو توافقا على أن “تستمر” المساعدات بالتدفق إلى قطاع غزة.