شركه اسمنت المغرب بالمزوضيه تنخرط بقوة في اغاثة ساكنة الجماعات الترابية المتضرره من الزلزال وتضع امكاناتها التقنية رهن إشارة السلطات العمومية

توفيق عطيفي – شيشاوه الان
يشكل القطاع الخاص رافدا من روافد الحياه العامة للدول والمجتمعات ولا تكون لهذا القطاع أية اهمية الا من خلال تجسيده لمعاني الانتماء للمجتمع والقرب منه وأجرأة حسن الجوار عمليا د، وفي هذا الصدد عملت شركه اسمنت المغرب على الانخراط في عملية اغاثة ساكنة الجماعات الترابية المتضررة من الهزات الزلزالية التي عرفتها عده مداشر بالمناطق الجبلية لاقليم شيشاوة، سيما تلك المجاوره لاقليم الحوز.
هذا فقط تمكنت الشركة المذكورة من ايصال كميات مهمة من المساعدات الاغاثية للساكنة المتضررة والتي تتوزع ما بين اللوجستيك الموجه لاقامة مخيمات للايواء وتوفير للانارة عبر الألواح الشمسية ومحركات لتوفير الكهرباء وكذا منازل متنقلة، حيث استطاعت الشركة تسليم السلطات الاقليمية مجموعة من الوحدات.
كما همت هذه المساعدات الملابس الشتوية لفائدة كل فئات العمرية من الساكنة المتضررة نساء واطفال ورجالا وكذا المواد الغذائيه ومواد التنظيف. واسهاما من الشركة لإعادة المدارس الى حالتها الطبيعية، وبناء على طلب المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قامت ذات الوحدة الصناعية لإقامة ست قاعات متنقلة (خيم) كبيرة مجهزة كليا باعدادية اداسيل، حيث تم تغطية ارضيتها بالزرابي الواقية من البرد وتجهيزها بالأفرشة والأغطية لفائدة تلاميذ الجماعات الترابية الثلاثة المتضررة.
كما وضعت ذات الشركة عددا من مستخدميها رهن إشارة السلطات المكلفة بادارة الأزمة ميدانيا للمساهمة بخبرتها التقنية في الميدان، وفي السياق ذاته اكد مصدر مطلع للجريدة أن الإدارة المحلية والمركزية للشركة تعقد اجتماعات شبه يوميه لتتبع تنفيذ الاهداف التي سطرتها الادارة في مساعدة المتضررين وانها تضع رهن اشارة السلطات كل امكاناتها لتجسيد معنى المقاولة المواطنة وفقا لتعبيره.
وكشف ذات المصدر ان الشركه تضع نصب عينيها تمكين تلميذات وتلاميذ المناطق الجبلية من الظروف المناسبة وفقا للامكانيات المتاحة لإستئناف دراستهم بشكل اعتيادي تحت اشراف السلطات الاقليمية المختصة.