ساكنة محيط سد بوالعوان تشكو منعها من البناء لعامل الاقليم

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
وجهت جمعية الكرامة للتنمية والتضامن تظلما الى السلطات الاقليمية في شخص عامل اقليم شيشاوة في شأن منع ساكنة محيط سد بوالعوان من البناء لعقارات تحت ملكيتها القانونية، وذلك في شكاية تتوفر الجريدة على نسخة منها.
وقالت ذات الجمعية في شكايتها أنه وانطلاقا من الأهداف المسطرة في قانونها الأساسي والمتمحور حول الدفاع عن مصالح ساكنة محيط سد بولعوان وتمثيلها لدى الجهات المختصة، وعلى اثر توصل معظم الساكنة بالتعويضات الخاصة بالبنايات السكنية على الرغم من ضعفها وهزالتها اذ لاتتجاوز سقف المائة الف درهم للبناية الواحدة وهناك من توصل من الساكنة بأقل
من ذلك بكثير كون معظمها مشيد بالتراب والحجر، ونظرا لكون التعويضات المتوصل بها لاتكفي لاقتناء مسكن جاهز بمدينة امنتانوت أو بمنطقة أدويران على سبيل المثال، فإن الساكنة اتجهت مباشرة الى تشیید مساكن جديدة وذلك حسب الإمكانيات المتوفرة لديها في عقاراتها المتواجدة بمحيط السد والغير المشمولة بنزع الملكية غير أنها فوجئت بمنع صريح من طرف ممثل السلطة المحلية بسكساوة بدعوى عدم التوفر على ترخيص ومحاربة البناء العشوائي.
وقالت ذات الجمعية في شكايتها أن العالم القروي غير خاضع لتصميم التهيئة وذلك حسب تصريح وزير الداخلية في احدى تدخلاته بالبرلمان والتي أكد فيها أن العالم القروي غير خاضع لتصميم التهيئة واذا كان الأمر على نحو ماصرح به الوزير فكيف يتم منع هذه الفئة االمغلوبة على أمرها والتي تشكل استثناءا وهي الآن بين مطرقة شركة الاشغال (سطام) وسندان السلطة المحلية من تشييد مساكن تؤيها من حر الصيف وبرد الشتاء،سيما وأنها مقبلة على الترحيل الطوعي أو القسري في أي وقت.
وناشدت ذات الجمعية عامل الاقليم بالتدخل العاجل لايجاد حل لهذه المعضلة مع الإشارة إلى أن الساكنة مصرة على البناء بعقاراتها المحيطة بالسد ومضطرة في ظل غياب أي بديل يحفظ كرامتها.