هكذا شكل الهلال الأحمر المغربي بشيشاوة القاعدة الخلفية للناس للناس “غيث” الإماراتية

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
لقيت الأعمال الخيرية التي نفذها الهلال الأحمر الإمارتية بدوار تاوريرت التابع ترابيا لجماعة عمليات إشادة واسعة من لدن القوى الإقليمية بعمالة إقليم شيشاوة من سلطات عمومية وقوى سياسية ومجتمع مدني، بالنظر للأثار الإيجابية التي بصمتها المبادرة في نفوس الساكنة. واذا كان منطق النجاحات يختزل فضله للقوى الواجهاتية الرسمية وغير الرسمية، فإن هذا لا ينبغي أن ينسينا دور جنود الخفاء في هذا المشروع النوعي، في شخص جنود الهلال الأحمر المغربي بشيشاوة بقيادة محسن الحسني وكل عضوات وأعضاء المنظمة.
هذا فتفعيلا لمبادئه العالمية،استضاف الهلال الأحمر المغربي بشيشاوة وفدا عن الهلال الأحمر الإماراتي في شخص غيث صاحب برنامج “قلبي اطمأن”، حيث قام بتهييء دوار تاوريرت التابع لجماعة تمليلت عمالة إقليم شيشاوة، وذلك عبر عدة تدخلات هيكلية تتعلق ب:
* تهيئة الطريق المؤدية للدوار بحوالي 4,5كلمتر وكذا طرقات وسط الدوار،
* حفر بئر وتجهيزه بالطاقة الشمسية،
* تهيئة وإصلاح مدرسة القرية (صباغة،زليج للأسقف،مراحيض،مشرب ماء…)
* إنجاز ملعب وحديقة ترفيه للأطفال،
* تهيئة وإصلاح جميع منازل القرية،
* تزويد جميع المنازل بمدفئات تعمل بالحطب وسخانات ماء تعمل بالطاقة الشمسية،
* قافلة طبية استفاد منها جميع سكان القرية وكذا سكان بعض الدواوير المجاورة،
* توزيع ملابس وأحذية رياضية على جميع أطفال القرية.
* توزيع مساعدات غذائية على جميع سكان القرية وبعض سكان القرى المجاورة (100 قفة)،
* توزيع مساعدات مالية على جميع الأسر،
* تجهيز بعض المنازل بآلات وتجهيزات منزلية (تلفاز،ثلاجة،سرير …)،
هذه المنجزات الهيكلية التي بصم فيها الهلال الأحمر المغربي بشيشاوة بصمته، تخطيطا، تحضيرا وتنفيذا، عاينتها الجريدة منذ سريان الأشغال وأجرأتها، حيث عاينا مستوى الجهوزية لجنود الهلال الأحمر المغربي بشيشاوة الى جانب زملائهم الاماراتيين ودرجة الانسجام الحاصلة في فريق العمل المستودع بأحد رجال أعمال إقليم شيشاوة في شخص عبد الله السعدي، وهي كلها معطيات خلفت انطباعا حسنا لدى الشريك الدولي والعربي “غيث” والذي تعهد باسمه واسم الوفد التابع للهلال الأحمر الإماراتي بإنجاز مشاريع تنموية مدرة للدخل من أجل تحفيز الشباب على الرجوع والاستقرار في المنطقة.