1400أسرة مستفيدة من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1444 بباشوية شيشاوة

محمد أبوطرقان – شيشاوة الآن
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، أعطت السلطات الاقليمية بشيشاوة، إنطلاق عملية توزيع المساعدات الغذائية رمضان 1444 التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن .
هذا فقد اشرفت صباح اليوم الخميس 30مارس، بدار الطالب والطالبة بشيشاوة، لجنة مكونة من باشا مدينة شيشاوة و قائدة الملحقة الإدارية الجنوبية وقائد الملحقة الشمالية ومندوب التعاون الوطني والإنعاش الوطني ومندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية وممثل المجلس العلمي المحلي بشيشاوة وممثل مندوبية الصحة و ممثلة عن المصالح الاجتماعية للقوات المساعدة وممثل قسم الشؤون الإقتصادية والدرك الملكي، والأمن الوطني والسلطات المحلية و أعوان التعاون الوطني، وذلك لتوزيع الدعم الغذائي لشهر رمضان برسم سنة 1444هـ.
ويبلغ عدد الأسر المستفيدة بباشوية شيشاوة ما مجموعه 1400 أسرة، وتعتبر “عملية رمضان”، التي دأبت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على تنظيمها بشكل سنوي، من العمليات التضامنية الكبرى بالمملكة التي تستهدف الأشخاص في وضعية هشة بالدرجة الأولى، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص في وضعية إعاقة والمسنين.
وتم خلال هذه العملية تسليم الحصة المقدمة للمستفيدين والتي تتكون من: 5 كلغ من الأرز، و 6 لتر من الحليب، و 600 غرام من الشاي، إلى جانب المواد الأساسية المتمثلة في 10 كلغ من الدقيق، و 5 لتر من الزيت، و4 كلغ من السكر، وكلغ من العدس، و كلغ من الشعرية، 850 غرام من مركز الطماطم .
وقد تجندت لهذه العملية الإنسانية موارد بشرية تابعة لمندوبية التعاون الوطني والإنعاش الوطني والسلطات المحلية والقوات المساعدة والأمن.
وتهدف هذه المساعدة التضامنية السنوية إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان الفضيل . جدير بالذكر أنه ستواصل السلطات المحلية بمدينة شيشاوة يوم غد الجمعة عملية توزيع المساعدات الغذائية على باقي الشرائح الإجتماعية المستهدفة لفئات الأكثر احتياجا، حيت من بين اهذاف هذه العملية التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، والتي أرسى أسسها الملك محمد السادس ، إلى محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان، كما تشكل موعدا سنويا يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، والنهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية شاملة .