الكراب رئيس لجنة اليقظة الإقليمية يشرف ميدانيا بمعية السلطات والمصالح المختصة على تتبع تطورات السيول المائية بالمناطق الجبلية لدائرة مجاط – صور

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الان
استنفر بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة ورئيس لجنة اليقظة الإقليمية، منذ الساعة الثانية من صباح اليوم الأربعاء 12 أكتوبر، كافة المصالح الخارجية المعنية والأمنية المعنية، وذلك لتتبع وضعية الطرق وتأمين الأرواح والممتلكات بفعل التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها عدد من الجماعات الترابية على مستوى دائرة مجاط، وذلك بحضور يوسف الوردوني المدير الإقليمي للتجهيز ونائبه سفيان القاضي، زكرياء لعلج القائد الإقليمي للدرك الملكي، القائد الإقليمي الوقاية المدنية، القائد الإقليمي للقوات المساعدة، اليزيدي رئيس دائرة مجاط وعدد من رجال السلطة وأعوان السلطة.
هذا فقد وقف عامل إقليم شيشاوة في مستهل اشرافه الميداني على تتبع الوضع العام بالاقليم بعد التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة بجماعة ايدويران، حيث عاين بها عددا من الشعاب المائية خاصة تلك التي تمر وسط الدواوير، خاصة دوار زنادة، حيث اقتحمت مياه السيول بعض المنازل.
وبمزوضة وقف المسؤول الإقليمي الأول على وضعية دوار بوزوكا الذي تخترقه عدة شعاب مائية وسط الدوار وفي جنباته، وقد عاين أيضا وضعية الطريق الجهوية 212 والتي انقطعت في أكثر من 15 نقطة على مستوى الخط الرابط بين جماعة ايدويران وجماعة كماسة، وقد تم فتحها بالاعتماد على جرافات تابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز وبعض الجماعات الترابية بالاقليم. وقد سجلت أعلى نسبة من التساقطات المطرية بجبال جماعة كماسة وهو الأمر الذي يؤكده مستوى ملء واد لالة صفية الذي يعتبر أكبر وادي بالمنطقة.
وبدائرة شيشاوة وتحديدا بجماعة السعيدات تفقد رئيس لجنة اليقظة بمعية أعضاء اللجنة الإقليمية لليقظة، عدة دواوير سيما تلم القريبة من مركز الجماعة والتي عرفت هي الأخر اقتحام مياه السيول لبعض المنازل وسط حضور لافت لعناصر الوقاية المدنية وأعوان السلطة وقائد القيادة. الى جانب وضعية الطريق الاقليمية 2026 الرابطة بين مزوضة وايت هادي، والتي لا زالت تعرف الى حدود اللحظة انقطاعا كليا على مستوى واد بوعنفير بتأمين من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة لمنع أي تهور قد يصدر عن أحد المواطنين للعبور.
وقد شملت الزيارات الميدانية للجنة اليقظة أيضا الطريق الوطنية رقم 8 والتي غمرت فيها المياه قرابة كلمتر بين بدال الطريق السيار الوداية والمزوضية، حيث تم تأمين عملية العبور من طرف الدرك الملكي وعناصر القوات المساعدات وفرق المديرية الإقليمية للتجهيز.
وقد تميز الاشراف الميداني لرئيس لجنة اليقظة الإقليمية بوعبيد الكراب عامل الإقليم وأعضاء اللجنة الإقليمية، بالتواصل مع الساكنة لخلق حالة الاطمئنان لديهم، فضلا عن تأمين الأرواح والممتلكات بالاشراف على ابعاد المواطنين القاطنين في المنازل المهددة بالسيول والشعاب المائية أو تلك المهددة بالانهيار بفعل هذه الأخيرة.