تساقطات رعدية بلالة عزيزة تتسبب في خسائر على مستوى المسالك الطرقية القروية وتتلف الأشجار المثمرة

والبرلماني أيت أولحيان يؤكد متابعة السلطات العمومية للوضع ميدانيا ومباشرتها عملية فتح الطرق

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الان
شهدت المناطق الجبلية لقبيلة سكساوة باقليم شيشاوة، منذ مساء يوم أمس السبت 10 شتنبر والى حدود ساعات متأخرة من ليلته، تساقطات مطرية رعدية غزيرة، تسببت في انقطاع حركة السير في عدد من المسالك الطرقية القروية وخسائر مادية في البنية التحتية وانجرافات للتربية بالنظر للطبيعة الجيولوجية للمنطقة وما رافق ذلك من تساقط العشرات من الأشجار المثمرة وخراب لضيعات الفلاحين الصغار.
هذا وفي اتصال للجريدة بالبرلماني الحسين ايت أولحيان رئيس جماعة لالاو عزيزة، أكد أن المنطقة شهدت بحمد الله تساقطات مطرية مهمة ستعود بالنفع على الفرشة المائية بالمنطقة، رغم بعض الخسائر التي عرفتها البنية التحتية الطرقية. حيث عرفت الطريق الاقليمية 2032 الرابطة بين 212 الجهوية ولالة عزيزة على مستوى ايت محند انقطاعا لساعات قاربت 5 ساعات، كما تضررت المسالك الطرقية المؤدية الى ايت محند عبر امرن ومغدير اضرضور تاجلت ارزي. كما عرفت المسالك الطرقية المؤدية الى امتضان وتينوالين وتاكونيت ايزري انقطاعا دام بدوره الى حدود اللحظة.
كما أوضح أن الطريق المؤيدية الى ثلاث ادما وايت حدو يوسف عرفت هي الأخرى انقطاعا على مستوى مجموعة من الشعاب، ناهيك عن أضرار مادية لحقت بقنوات المياه الصالحة للشرب بدوار زنيط وامرن، وانجراف التربة مما تسبب في ضياع اشجار الخروب واللوز والكرعاع وخسائر في حقول الفلاحين الصغار ممن يعتمدون الفلاحة المعاشية من خضروات وغيرها.

وحول التدابير التي باشرتها السلطات والمصالح الجماعية، كشف أيت أولحيان أن جرافات عمومية باشرت عملية ازالة الأوحال وفتح المسالك الطرقية، حيث سخر لذات العملية ثلاث جرافات، منها جرافة تابعة لجماعة لالو عزيزة وأخرى تابعة لجماعة واد البور وثالثة تابعة لمديرية التجهيز. وأن السلطات تتابع الأمر ميدانيا. كما تعززت الآليات في هذه اللحظات باستقدام جرافتين من المجلس الاقليمي وجماعة ايدويران.
وبحسب مصادر محلية، فإن التساقطات المطرية التي شهدتها جماعة لالو عزيزة لم تعرفها هذه الأخيرة منذ 50 عاما بحسب ما أكده شيوخ من كبار السن، وأ، ما يؤكد ذلك هو حجم مياه الفيضانات ومستوى الشعاب واحياء هذه التساقطات الرعدية لشعاب مائية قديمة جدا على حد تعبير مصدرنا.