*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

الدكتور الغالي من امنتانوت..”المنتدى التشاوري آلية لتفجير الطاقات وتحريرها للإسهام في بلورة برنامج عمل الجماعة برؤية واقعية وتنموية”

  • الأربعاء 27 يوليو 2022 - 16:51

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الان
قال الدكتور محمد الغالي، أستاذ العلوم السياسية، أن اللقاء التشخيصي التشاركي يقتضي استحضار سياقات متعددة للفهم، الأول يقتضي التفكير في المجالات الجغرافية بالنظر لارتباطها بالمجالات الأخرى في إطار جهة وتراب وطني، وبالتالي الحاجة للانتباه للتجاذبات والتقاطعات مع المجالات الأخرى وهو الفهم الذي يساعدنا على انتاج القيمة فيما نريد ان نصل اليه وفقا لتوصيف ذات المتحدث.
وشدد الغالي، أن المنتدى التشخيصي يأتي أيضا في سياق جعل المواطن في قلب السياسات العمومية، خاصة وأن دستور 2011 يقر أن أسلم وسيلة في الحكامة هو مساعدة الساكنة في أن تكون هي المنطلق في أي سياسة تتخذ.
مبرزا أن القوانين التنظيمية حددت عدة آليات في تيسير مشاركة المواطنات والمواطنين لإدارة شؤون حياتهم، مع ضرورة الانتباه الى أن ما يتحدث فيه يتعلق بنظام قيمي، وأنه واهم من يعتقد أن المقاربة التشاركية لا تحتاج الى قيم الالتزام والانخراط والاعتراف والتثمين حتى يجعل كل واحد منا من هموم جماعته هما له.
وبخصوص دلالة مصطلح التشاوري، أوضح الغالي، أنه لا يسع المعاني الكبرى التي حددتها المقتضيات الدستورية في العلاقة بين المواطنات والمواطنين والشأن الجماعي، بل إن هذا يمتد الى أن يكون أيضا استشاريا، لأن الآراء التي يقدمها الخبير تكون معززة بخبرة وأراء الساكنة، وأن معنى الاستشاري أيضا هو أن تعمل الجمعيات التي تنشط في مجالات الطفولة والمرأة وغيرها من قضايا التنمية المستدامة على أن تكون فاعلا رئيسيا في مجالها الترابي.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور الغالي، أن المبدأ الذي ينبغي أن يحكم التشاور والتشارك هو الطاقة الإيجابية في كل من سيشارك في الورشات، وأن أولوية المرحلة وضع مقترحات تتعلق بالاختصاصات الذاتية للجماعة والتي تهم القرب، خاصة وأن الكلمات المفتاحية المهيمنة اليوم على قلق المواطنات والمواطنين اليوم هما الطاقة والماء بشكل كبير، وأن المستوى الذي تتدخل فيه الجماعة هو الماء في مستوى معين، غير أنه اختصاص ذاتي للجهة الى جانب الطاقة، الا أن المستويين الجماعيين يتقاطعان في إطار التقائية الجهود.
والى ذلك أنهى الدكتور الغالي مداخلته بالإشارة الى أن قوة السياسات العمومية تتحدد في وجود تنسيق بين المستويات الثلاثة في اطار مغرب الجهات، وهنا الحاجة للعودة للنموذج التنموي، الذي يتحدث عن تحرير الطاقات، من خلال إعطاء فرصة للمواطنات والمواطنين لتفجير طاقاتهم في ما يتعلق بالمجال الذي ينتمون اليه.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...