العقاوي العميد المركزي بالمنطقة الإقليمية للأمن بشيشاوة يستعرض مهام الفرقة المتنقلة للدراجين ويؤكد تعزيزها للبنية الأمنية بالمدينة

توفيق عطيفي – شيشاوة الان
كشف جواد العقاوي العميد المركزي ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالنيابة، عن الأسباب الموضوعية التي بموجبها أعطت المديرية العامة للأمن الوطني إحداث الفرقة المتنقلة للدراجين بمدينة شيشاوة، وذلك على غرار عدد من المدن المغربية والمراكز الصاعدة، بالنظر للتوسع العمراني الذي تعرفه المدينة وتزايد سؤال أمن القرب الناجع.
المسؤول الأمني أضاف أثناء تقديمه شروحات لعامل صاحب الجلالة على إقليم شيشاوة بوعبيد الكراب، بمناسبة إعطاء انطلاقة عمل الفرقة المتنقلة للدراجين، صباح اليوم الأربعاء 20 يوليوز، أن مهمة الفرقة تتحدد بشكل مباشر في محاربة الجريمة تفعيلا لسياسة القرب على مستوى المراكز الحضرية من جهة ومراقبة وتنظيم المخالفات المتعلقة بالسير والجولان وتنظيم المرور في الشوارع والمدارات الرئيسية.
كما أن الفرقة المحدثة والتي ستعزز العمل الأمني بالمنطقة الإقليمية للأمن بشيشاوة وفقا لما أورده المسؤول الأمني، ستضمن في حالة عدم امتثال أي مستعمل للمركبات والدرجات لأمر شرطي المرور على مستوى المدارات الرئيسية بالمدينة، ستمكن هذا الأخير وتطبيقا للقانون الجاري به العمل الاستعانة بالعنصر الدراج لملاحقة المخالف ودعوته للإمتثال لأمر الشرطي جهة الأمر وفقا لتعبيره.
وفي السياق ذاته، شدد العقاوي، أن من صميم الرهانات المعقودة على الفرقة التدخل الاستباقي الوقائي، وذلك بضمان الحضور الأمني في الأزقة والأحياء الهامشية وفي هوامش المدينة، بالاعتماد على الدرجات التي زودت بها المديرية العامة هذه الفرقة، والتي ستيسر الولوجية الى المناطق غير المعبدة والأحياء الضيقة داخل المدار الحضري للمدينة.
وعلى مستوى البنية المادية والبشرية لهذه الفرقة، أردف العميد المركزي في شروحاته لعامل صاحب الجلالة والوفد المرافق له، أن ضابط شرطة قضائية وضع على رأس الفرقة وعين لهذا الغرض لقيادتها وتنظيم عملها اليومي، وتم تمكينه من سيارة مصلحية لتيسير عمل الفرقة، بمساعدة تسعة عناصر ، فيما البنية المادية الميسرة لعمل الفرقة تتكون من ست درجات نارية، أربعة منها جديدة ومن النوع الجيد “كاوازاكي” واثنتين سبق وأن تسلمتهما المنطقة الإقليمية من المصالح الولائية بمراكش.
وأنهى المسؤول المذكور توضيحاته وشروحاته الدقيقة، بالمناسبة، بالتأكيد أن العمل اليومي للفرقة يقوم على نظام المداومة في الفترتين الصباحية والفترة المسائية بين عناصر الفرقة، مع استنفار هم في الحالات الاستثنائية عند الحاجة، وأن عملها اليومي يمتد الى غاية الواحدة ليلا ضمانا للأمن والنظام العام.
واستدرك العميد المركزي، احداث هذه الفرقة بشيشاوة يحكمه الموقع الاستراتيجي للمدينة باعتبارها منطقة عبور بين مجموعة من المدن السياحية والروحية خاصة الصويرة واكادير، ومراكش واسفي، والتي تعرف حركة سير مهمة خاصة في الأعياد والمناسبات وخلال الفترة الصيفية من السنة.