مؤسسة الإسراء الخصوصية تسجل “تكالب” جهات بإشاعة أكاذيب بشأن مستقبلها في بيان توضيحي وتهدد بمقاضاة أصحابها

سمير الخصاصي – شيشاوة الان
لقد سجلت مؤسسة الإسراء المحمدية الخصوصية في بيان وصفته بالهام ما أسمته “بتكالب بعض الجهات على المؤسسة بإشاعة أكاذيب مغرضة بشأن مستقبلها”، وأوردت ذات المؤسسة التي تنتمي للقطاع الخاص. وأوردت ذات المؤسسة في بيانها التوضيحي ( تتوفر شيشاوة الان) على نسخة منه مايلي:
– إن مؤسسة الاسراء تنفي نفيا قاطعا تفويتها او بيعها لأي جهة اياً كانت، وتحتفظ لنفسها بحق مقاضاة من يشيعون مثل هذه الاشاعات المغرضة والذين يتوهمون انهم سينالون منها،
– إن مؤسسة الاسراء تدفع ثمن عدم مطالبتها للآباء بواجبات شهر يوليوز والذي تعتبره قرارا سياديا خاصا بها وله مبرراته ولا تُزايد على اية مؤسسة اخرى قررت استخلاص واجبات هذا الشهر، لكن هذا لا يعني استغلال هذا الموقف للخروج باستنتاجات بليدة تجعل الاباء في حيرة من أمرهم
– إن مؤسسة الاسراء وفية لمبادئها السامية وتترفع عن تبضيع خدمة التربية والتعليم وترفض مثل هذه الممارسات البئيسة التي لن تزيد في رزق أصحاب الإشاعة ولن تنقص شيء من رزقها
– نشكر جزيل الشكر كافة الاساتذة الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل اداء واجبهم بكل تجرُّد ونكران ذات رغم الوضعية المادية الهزيلة التي يعيشونها مع المؤسسة في ظل ازمة خانقة طالت جميع مكونات النظام التربوي اباءً واساتذة وادارةً ومؤسسة
– ان المؤسسة تشتغل في وضوح كامل وتطابق مع كل القوانين المنظمة ولا تخشى وليس لها اي سبب لإخفاء اي خبر على شركائها، والجهة الوحيدة المخّولة بإعطاء المعلومات الصحيحة هي ادارتها في شخص السيد فؤاد والاستاذة اين العطار. وفي النهاية لا يسعنا الا ان نقول قول الله عز وجل: ” فستذكرون ما أقول لكم وأفوِّض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد” .
وفي تصريح للجريدة أكد المسؤول القانوني لمؤسسة الاسراء الخصوصية، أن مؤسسته تحتفظ لنفسها بحق مقاضاة كل من يحاول المساس بها وبأطرها بالإشاعات وتهديد استقرار المؤسسة التي تحضى بثقة العديد من الأسر وأباء واولياء التلاميذ بمدينة شيشاوة على حد تعبيره. مؤكدا أن الرأسمال الذي تفتخر به مؤسسته هو كفاءة أطرها وتفانيهم في العمل ومصداقيتها في أداء الرسالة التربوية.