الكراب عامل شيشاوة يتفقد سير أوراش طرقية باروهالن وافلايسن ويعطي تعليماته بعقد اجتماع مستعجل لحلحلة تعثر أوراش تخص أربعة ملاعب للقرب

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الان

في إطار التتبع الميداني للأوراش التنموية المفتوحة بتراب عمالة إقليم شيشاوة، أشرف بوعبيد الكراب عامل شيشاوة، على مدار اليوم السبت 19 مارس، زيارة أوراش مشاريع بجماعتي اروهالن وافلايسن، وذلك رفقة أطر المديرية الإقليمية للتجهيز واطر عمالة الإقليم والسلطات المحلية بكل من قيادتي عين تزيتونت ودمسيرة.

هذا فقد استهل العامل الإقليمي زيارته التفقدية بالوقوف على سير أشغال الورش الطرقي الإقليمي 2032 و 2003 الرابط بين مركز جماعة اروهالن و وزاوية تامروت على طول 11 كلم المبرمجة في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية – حصة مديرية التجهيز-، والذي رصد له غلاف مالي قدر بأزيد من 10 مليون درهم، بمستوى انجاز فاق 80%. لتعقبها زيارة أشغال الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية 2032 ( جماعة اروهالن ) و بيوسوفا ( جماعة افلايسن ) على طول 15 كلم، المبرمجة في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية – حصة عمالة إقليم شيشاوة-، بغلاف مالي حدد في 11 مليون درهم، وبنسبة تقدم أشغال تجاوزت 58%.

وبجماعة افلايسن تفقد المسؤول الإقليمي الأول بمعية وفده الطريق الجماعية الرابطة بين الطريق المؤدية إلى جماعة افلايسن ودوار تشكيوين على طول 5.5 كلمتر والممولة في إطار الشراكة بين المديرية العامة للجماعات المحلية والجماعات الترابية.

كما شملت الزيارة الميدانية ورش ملعبين للقرب بكل من اروهالن و افلايسن، ويتعلق الأمر بأجرأة اتفاقية شراكة تهم إحداث أربعة4 ملاعب للقرب، والتي تجمع بين المجلس الإقليمي لشيشاوة وجماعة افلايسن ( 1 ) و جماعة اروهالن ( 1 ) و جماعة تمزكدوين ( 2 ). هذا فقد سجل عامل الإقليم تأخرا ملحوظا في تنزيل هذا الورش لأسباب لم تكشفها مصادرنا، مما حدى بالمسؤول الإقليمي وبنبرة حادة الى إعطاء تعليماته الصارمة بعقد اجتماع في بداية الأسبوع المقبل تحضره المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة باعتبارها حاملة المشروع في ظل الهندسة الحكومية الجديدة التي آل فيها الملف الرياضي لوزارة بنموسى، المجلس الإقليمي والسلطات المحلية بقيادة دمسيرة وعين تزيتونت والجماعات الترابية الثلاثة المعنية والمهندسين المعماريين ومكتب الدراسات والمقاولات نائلة صفقات الإنجاز، لبحث حلول عملية ووضع جدولة زمنية لإنهاء الأشغال قصد وضع المرافق موضوع الأشغال رهن إشارة شباب المنطقة.

وتميزت الزيارة العاملية بالتواصل مع العشرات من ساكنة الجماعاتين الترابيتين اروهالن وافلايسن من مختلف الأعمار مسنين وشباب ونساء المداشر الجبلية، في شكل اجتماعات مصغرة، استمع فيها المسؤول الإقليمي لمطالب ساكنة المناطق الجبلية وملاحظاتهم بشأن الأوراش التنموية المفتوحة وانتظاراتهم التنموية، حيث تفاعل معها بالإيجاب بين إعطاء تعليماته لتلك التي تحتاج للتدخلات الآنية من السلطات المحلية والجماعات الترابية أو المصالح الخارجية المعنية، وتعهد بإيجاد حلول وسبل تمويل لبعض المطال المعقولة والتي لها وجاهتها وراهنيتها لخدمة المصلحة العامة.