المنطقة الاقليمية للأمن الوطني بشيشاوة مديرية تشرع في تنفيذ مخطط ميداني للمديرية العامة لمضاعفة عمليات مراقبة وزجر السياقة الاستعراضية والخطيرة

توفيق عطيفي – شيشاوة الان

أعطت المنطقة الإقليمية للأمن الوطني خلال اليومين الماضيين، انطلاقة تنفيذ المخطط الميداني للمديرية العامة للأمن الوطني المتعلق بمراقبة وزجر السياقة الاستعراضية والخطيرة، وذلك على مستوى مجموعة من النقط بمدينة شيشاوة، حيث شوهدت العناصر الأمنية المكلفة بالسير والجولان مدعكة بباقي العناصر الأمنية بالزي المدني وهي توقف العشرات من السائقين للدراجات النارية والسيارات لمراقبة وثائق العربات.

وقد شددت العناصر الأمنية عمليات المراقبة أمس الخميس بالتزامن مع السوق الأسبوعي لخميس شيشاوة، وقد أسفرت العملة عن حجز عدد من الدراجات النارية وايداعها المحجز الجماعي الى حين تسوية وضعيتها القانونية.

هذا فقد أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن مصالحها المكلفة بالأمن الطرقي والسلامة المرورية شرعت في تنزيل مخطط عمل ميداني مندمج يروم مضاعفة عمليات المراقبة والزجر ضد السياقات الاستعراضية والخطيرة، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق، وتعرض أمن الأشخاص والممتلكات للخطر، وكذا تلك التي تتسبب في إزعاج السكينة العامة في أوقات متأخرة من الليل.
وأوضح بلاغ للمديرية أن مصالح الأمن الوطني قد عبأت جميع فرق شرطة السير والجولان ومصالح الأمن العمومي على الصعيد الوطني لتكثيف عمليات المراقبة في مختلف المدارات والمسالك الطرقية التي تسجل مثل هذه السياقات الخطيرة والاستعراضية التي تتسبب في حوادث خطيرة بسبب تهور السائقين، وذلك بغرض توقيف مرتكبيها وإخضاعهم للأبحاث القضائية اللازمة تحت إشراف النيابات العامة المختصة.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم أيضا تحسيس الفرق والوحدات الأمنية التي تشتغل بالشارع العام، بضرورة الحرص على التطبيق الحازم والسليم للقانون في حق مستعملي الطريق الذين يعمدون لإدخال تغييرات على الخصائص التقنية للمركبة دون إخضاعها للمصادقة وكذا تعديل “عادم المركبات Système d’échappement” بغرض إصدار أصوات مرتفعة تتسبب في إزعاج السكينة العامة.
وأشار البلاغ إلى أنه وبموازاة مع هذه التدابير الوقائية والزجرية التي اتخذتها المديرية العامة للأمن الوطني لمواجهة هذا النوع من السياقات الخطيرة المهددة لأمن وسلامة مستعملي الطريق ولعموم المواطنين، فقد تم اعتماد مقاربة تحسيسية داعمة لهذه الإجراءات، تتمثل في إدراج التوعية بمخاطر هذه السياقات الاستعراضية في الحقيبة البيداغوجية التي يعتمدها نساء ورجال الأمن الوطني في الحملات التحسيسية الموجهة لتلاميذ المؤسسات التعليمية.