البرلماني هشام المهاجري..”انفتاح الجامعة على الفاعلين الترابيين والجمعويين بأقاليم الجهة يبشر بنهج سياسات عمومية تستمع الى نبض المواطن”

توفيق عطيفي – شيشاوة الان ( تصوير: حمزة سلالي)
اعتبر البرلماني مولاي هشام المهاجري مبادرة عقد اللقاءات التشاورية في اطار التحضير للمناظرة الجهوية لجامعة القاضي عياض انطلاقا من عاصمة اقليم شيشاوة، بالنوعية والعاكسة لتوجه القاضي عياض ووزارة التعليم العالي نحو إعداد سياسة عامة أو عمومية حول الجامعة منبثقة من التراب وجميع الفاعلين من اقتصاديين وجمعويين، وهو ما يعني التوجه نحو سياسية عمومية متملكة ومتبناة من قبل الجميع، وذلك في معرض تفاعله في اللقاء الجهوي الإفتتاحي حول الجامعة والمنعقد أمس الثلاثاء فاتح فبراير، بالقاعة الكبرى لعمالة شيشاوة، بحضور عامل اقليم شيشاوة ووفد جامعي رفيع وعدد من الفاعلين الاقتصاديين والكفاءات العلمية والجمعوية.
وكشف مولاي هشام المهاجري، أن الجامعة المغربية اليوم تقوم بحل مشاكل لم تساهم فيها، مما يعني الحاجة الى فتح نقاش عمومي حول النظام الأساسي للوظيفة العمومية لتغيير نظام الترقية بالشواهد العليا وربطه بالمردودية والكفاءة، وقال:” لا يمكن للجامعة وحدها أن تحل مشاكل التعليم العالي”. واقترح ذات المتحدث على مستوى الابتكار والبحث العلمي وانطلاقا من حضور القاضي عياض التي تعتبرها رمزا من رمز بلادنا الى جانب الجامعات الخاصة الحاضرة معنا اليوم، هو التوجه نحو التنزاوج وتمكينت الجامعة من الامكانات اللازمة لخلق جامعات خاصة تشتغل على الإبتكار والبحث العلمي من جهة أولى، ومن جهة ثانية عقد شراكات حول البحوث العلمية لفائدة الجماعات الترابية، والتوجه نحو الشراكات بين القطاع العام والخاص.
وارتباطا بالشأن الاقليمي، قال المهاجري، أنه إذا كانت احتياجات 15 سنة المقبلة لم تظهر بعد بالنسبة للمدن الكبرى في ظل الوضع الراهن على جميع المستويات، فإن اقليم شيشاوة على غرار الأقاليم الصاعدة اتضحت الرؤية ولابد من التفكير في ديبلومات وكفاءات مرتبطة بالأقاليم الصاعدة، مثل الصناعات السينمائية والطاقات المتجددة، والتوجه نحو استنباط مناهج تعليمية تعبر عن الحاجيات المحلية.