ثانوية ابن العربي التأهيلية بشيشاة تستضيف القاص عبد الصادق السراوي بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، وترسيخا لأهمية القراءة ودورها في تجويد لغة المتعلمين والمتعلمات، نظم نادي الإبداع والصورة والمطالعة بثانوية ابن العربي التأهيلية بشيشاوة يومه 18 دجنبر 2021 حفل توقيع المجموعة القصصية الموسومة بـ”جروح الذاكرة” للكاتب القاص عبد الصادق السراوي، إيمانا من النادي بأن خير مدخل لإكرام الكاتب قراءة منجزه، لهذا تضمن برنامج هذا اللقاء الثقافي البهيج عدة فقرات هادفة.
افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور التلميذ حمزة فاروق، ثم تلتها كلمة مدير الثانوية، ألقاها بالنيابة عنه الأستاذ محمد أبورايس، ثم كلمة منسق النادي الأستاذ عبد الواحد البرجي.
وبعد هذه الكلمات الافتتاحية أدار أعمال الجلستين، الدكتور خالد يعقوبي الذي أضاف للقاء متعة وتشويقا بخبرته وحنكته. وقد تضمنت هذه الجلسة جملة مداخلات تقدم بها أساتذة أجلاء.
الجلسة الأولى.. تيمة الألم وتجلياته في مجموعة جروح الذاكرة
قدم الأستاذ حسن فكّار مداخلة بعنوان تيمة الألم وتجلياته في مجموعة جروح الذاكرة للقاص عبد الصادق السرواي، حيث عرض في البداية مهادا نظريا للتعريف بمفهوم الألم، ثم تتبع حضوره في خطاب المجموعة، فتوقف عند تيمة الفقر وتيمة اليتم وتيمة الموت وتمية الحب والعشق، وقد خلص إلى أن المعاناة تلد المبدعين وأن الأدب يولد من الجروح.
أما الأستاذ هشام بابا الشيخ فقد عنون مداخلته بـ “جروح الذاكرة: نحو مقاربة سميائية” وتناول فيها الأبعاد السميائية لعناصر الخطاب الموازي (العناوين، الغلاف، المكان، الشخوص…)
في حين أن الأستاذ عبد الواحد البرجي وجّه مداخلته المعنونة بــ” صور الذات وأبعادها الإقناعية في خطاب “جروح الذاكرة” إذ حاول أن يبرز الصور التي بناها المتكلم من داخل الخطاب المجموعة وأن يرصد أبعادها الإقناعية
بينما خصصت التلميذة المجدة مريم حفظي مداخلتها لقراءة كتاب “يوميات طالب جنوبي” محاولة جرد أهم الأحداث الرئيسة ودلالاتها، كما أن التلميذ المتألق عبد المالك العلوي رزق توقف في مداخلته عند دلالة الخطاب الموازي لمجموعة “جروح الذاكرة”.
الجلسة الثانية.. شهادات في حق المحتفى به
خصصت الجلسة الثانية لتقديم شهادات في حق المحتفى به القاص عبد الصادق السراوي، حيث بدأها الدكتور عبد الرحمان زاهيد بكلمة ملؤها الشكر والثناء، وحديث عن علاقته الممتدة والأخوية مع المحتفى به. وفي الوقت نفسه قدّم الأستاذ الشاعر السعيد وعزوز شهادة ثانية تفيض لغة سلِسةً وبلاغة طيِّعةً وأسلوبًا بديعًا، ركز فيها على تعداد مناقب المحتفى به وعلاقته الجادة بالعلم والمعرفة والإبداع.

وقبل الختم وتوزيع الشهادات، شاركت التلميذتان مريم الشرع ولطيفة الواكدي بقصيدتين شعريتين احتفاء باليوم العالمي للغة العربية.