مخزون الحملة المغربية للتلقيح ضد الجائحة يصل إلى 55 مليون جرعة‎‎

تنطلق يوم غد الإثنين عملية تلقيح المواطنين بالجرعة الثالثة من اللقاحات المضادة لكوفيد 19، مع استمرار تطعيم باقي الفئات بالجرعتين الأولى والثانية، وسط تأكيدات لتوفر مخزون مهم من اللقاحات.
وحسب المعطيات التي تتوفر عليها هسبريس يبلغ مخزون اللقاحات إلى حدود اليوم حوالي 55 مليون جرعة، وهي كافية لتلقيح 27 مليون مواطن بالجرعتين الأساسيتين.
وإلى حدود أمس السبت استهلك المغاربة 41967871 جرعة من لقاحات متنوعة ما بين سينوفارم وفايزر وأسترازينيكا وجونسون؛ فيما من المتوقع أن تستقبل المملكة يوم غد مليونا و273 ألف جرعة من سينوفارم في إطار برنامج “كوفاكس”.
وقال مولاي مصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد 19، إنه بات من الملح تلقيح المواطنين بجرعة ثالثة من كوفيد 19 لتعزيز المناعة الجماعية.
وأكد الناجي، ضمن تصريح لهسبريس، أن جميع الدراسات تظهر أن لقاحات كوفيد تقل نجاعتها بعد حوالي ستة أشهر من الجرعة الثانية، وأن إضافة الجرعة الثالثة تعزز المناعة وتقدم حماية أكبر، مردفا بأنه من الأفضل تلقيح المواطنين باللقاح نفسه الذي استخدموه خلال الجرعتين الأولى والثانية.
من جانبه قال سعيد عفيف، عضو اللجنة ذاتها، إنه لا ضرر في الخلط بين اللقاحات.
وأكد عفيف، ضمن تصريح لهسبريس، أن الاستعدادات مستمرة من أجل انطلاق تلقيح المواطنين بالجرعة الثالثة، التي ستعطى الأولوية فيها للعاملين في الصفوف الأمامية والمسنين والمصابين بأمراض مزمنة.
وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الأحد، إطلاق عملية التطعيم بالجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لـ “كوفيد- 19” ابتداء من يوم غد الإثنين.
وحسب بلاغ الوزارة فإن هذه العملية ستهم في مرحلتها الأولى الأشخاص الذين أكملوا تطعيمهم ضد “كوفيد-19” منذ مدة لا تقل عن 6 أشهر، مضيفا أن الأشخاص المعنيين سيتلقون رسالة نصية قصيرة في هواتفهم من 1717 لتذكيرهم بأهليتهم لهذه الجرعة الثالثة، التي ستتم في الفضاءات الكبرى للتلقيح (Vaccinodromes) دون شرط عنوان السكن.
وأوردت وزارة الصحة أنه “بالنظر إلى أهمية تقوية المناعة لدى جميع المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب، ومن أجل حماية أنفسهم وذويهم من عدوى كوفيد -19، فإنهم مدعوون للانخراط في هذه العملية”.
ودعت الوزارة الجميع إلى “الالتزام بتوجيهات السلطات الصحية العمومية، والاستمرار في التقيد التام بالتدابير الوقائية قبل وخلال وبعد عملية التلقيح؛ للمساهمة في المجهود الوطني للحد من انتشار الفيروس ببلادنا، وتحقيق المناعة الجماعية”.