ساكنة محيط سد بوالعوان بسيدي غانم تتظلم لدى مؤسسات للمطالبة بصرف تعويضاتهم المستحقة عن نزع الملكية

حليمة اليعقوبي – شيشاوة الان
وجهت جمعية الكرامة للتنمية والتضامن بسيدي غانم باسم ساكنة محيط السد وبالأخص منطقة الأشغال، تظلما الى عدة مؤسسات للاحتجاج على عدم صرف التعويضات المستحقة عن نزع الملكية لفائدة المنفعة العامة من طرف الجهة المعنية بالصرف.
وشددت رسالة التظلم الموجهة الى والي جهة مراكش اسفي، وزير التجهيز واللوجستيك والماء، وسيط المملكة بمكاتبه بالرباط ووزير الداخلية، أن هذه الأخيرة كلها تدرك حاجة الساكنة المغلوبة على أمرها لهذه التعويضات لجبر الضرر الــلاحق بها ولو جزئيا، إذ أنه رغم مرور مدة زمنية ليست بالقصيرة وبداية الأشغال على قدم وساق لازالت الغالبية العظمى لم تتوصل بمستحقاتها التي ليست منة من أحد بل هي حق مكتسب
وقالت الساكنة في تظلمها الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، أن وضعية اللامبالاة التي ووجه بها ملفهم خلف لديها استياء عميقا وتذمرا من هذا الوضع المتردي ولم تجد بدا من التشبت بمساكنها رافعين الاعلام الوطنية فوق أسطح المنازل المهددة بالسقوط بسبب الجرافات التي تحوم حولها وتحدث ضجيجا مرعبا للساكنة وبالأخص الأطفال والنساء الحوامل، والغريب في الأمر يقول التظلم أن وزارة التجهيز رفعت دعاوي استعجالية أمام المحكمة الإدارية بمراكش مطالبة الساكنة بالافراغ متجاهلة الخطاب الملكي السامي بتاريخ 11/10/2019 حول تصفية العقار، هذا من جهة.
ومن جهة ثانية لاحظت الجمعية أن هذه التعويضات تقطر على الساكنة وتصرف بشكل متقطع وجزئي مما يجعلها لا تفي بالغرض لأصحابها لتدبير أمورهم، وتساءل التظلم حول اذا كان هذا مصير ساكنة منطقة الأشغال فكيف سيكون قدر ساكنة الحقينة التي تناهز الالف نسمة؟
وناشدت الساكنة المتضررة ن السلطات المذكورة بالتدخل العاجل لتمكين الساكنة المتضررة من تعويضاتها المستحقة بشكل كلي ومستعجل لعل وعسى أن ينال المراد وتزول هذه العراقيل أمام انطلاق المشروع.