الغازي المفتش الاقليمي لحزب الاستقلال بشيشاوة:”طلب استقالة الدكتور القدميري لم يحسم الحزب فيه ولا يحق لأي جهة التطاول على قوانين للحزب”

توفيق عطيفي – شيشاوة الان
نفى لحسن الغازي المفتش الاقليمي لحزب الاستقلال، أن يكون حزبه قد حسم في واقعة استقالة الدكتور مولاي ادريس القدميري من شغل مهمة قيادة الفرع المحلي للحزب بامنتانوت، وأن أمر وضع خلف له سابق لأوانه مادام أمر الاستقالة لم يستوفي بعد مراحله في الوقت الذي لا زال فيه من موقعه ممثلا وحيدا لمخاطبة الادرة والسلطات باسم الحزب في نقاش مفتوح مع القيادي القدميري لإقناعه قصد العدول عن استقالته.

وقال نفس المتحدث في اتصال توضيحي للجريدة:” فيما يتعلق بالاستقالة فهي في مرحلتها الأولى وحتى تكون نهائية لابد لها ان تمر بمراحل يستوجبها القانون الأساسي للحزب، كما أننا فتحنا نقاشا مع الأخ مولاي ادريس للعدول عن الاستقالة وطلب منا قليلا من الوقت اذا هي مسالة وقت فقط”.

وأضاف الغازي، أنه لا يحق لأي أن يحل محل الجهة المخول لها قانونا في اشارة منه الى القوانين المنظمة للحزب اتخاذ قرارات حسم الاستقالات وتعويض المستقيل بشخص اخر، وشدد أنه على غرار باقي عمالات واقاليم المملكة، تتوفر السلات الاقليمية على مراسلة من الادارة المركزية للحزب تحدد فيه الأمانة العامة بشكل صريح وبما لا يدع اي مجال للتأويل هوية المفتش الاقليمي ومجال تدخله والانابة عن الحزب لدى السلطات.

وفي السياق ذاته، جدد الغازي التأكيد أنه لن يدخر أي جهد لمواصلة اسهامه في بناء الحزب الى جانب المناضلات والمناضلين الاستقلاليين المتشبعين بقيم الحزب التي تنتصر لقوانين الحزب الداخلية على المصالح الشخصية والمصالح الظرفية العابرة على حد تعبيره، وأن كل قرارات الحزب لا يتخذه المفتش الاقليمي بصفته الشخصية بل بعد التشاور مع قياداته الجهوية والمركزية.

جدير بالذكر أن الفصل 13 من القانون الأساسي لحزب الاستقلال – كما صادق عليه المؤتمر 17 المنعقد سنة 2017، يشير الى مايلي:” ينظر مكتب فرع الحزب المعني في كل طلب يقدم اليه في شأن استقالة من الحزب أو أحد تنظيماته أو توقف عن مزاولة النشاط الحزبي. واذا ما تعلق الأمر بمسؤول في أحد تنظيمات الحزب أو بعضو يوجد في وضع انتداب انتخابي ساري المفعول يحال الطلب على الأمين العام الذي يرجع له قرار قبوله أو رفضه باستشاة مع اللجنة التنفيذية”.