ثلث الرجال بالمغرب يتعرضون للعنف الزوجي .. الضحايا: عزاب ومتعلمون
تحدث بحث للمندوبية السامية للتخطيط عن الجوانب المرتبطة بالعنف الذي يعاني منه الرجال، ولا سيما معدلات انتشاره في مختلف فضاءات العيش وبأشكاله المختلفة وكذا محدداته.
وأورد البحث، الذي أجري سنة 2019، أن أكثر من أربعة رجال من أصل عشرة تعرضوا لفعل عنف واحد على الأقل خلال الـ12 شهرا السابقة لتاريخ البحث؛ فيما العنف النفسي هو الشكل الأكثر شيوعا عند الرجال، والفضاء الزوجي هو الفضاء الأكثر اتساما بالعنف.
وكشفت الوثيقة ذاتها أن ما يقرب من ثلث الرجال تعرضوا للعنف الزوجي، والشرائح الأكثر عرضة هم العزاب والشباب ومن هم أكثر تعليما، ويظل المراهقون الفئة الأكثر تضررا من العنف العائلي الممارس، خصوصا، من طرف الآباء والإخوة.
البحث المنجز من قبل المندوبية السامية للتخطيط أبان أن نشيطا مشتغلا واحدا من كل ستة يتعرض للعنف في مكان العمل، ويكون غالبا على شكل عنف نفسي.
وحسب المصدر ذاته، فإن رجلا واحدا من كل ثمانية تعرض للعنف في فضاء الدراسة والتكوين، ويبقى الرجال القرويون هم الأكثر عرضة للعنف؛ فيما أكثر من 44 في المائة من حالات العنف الجسدي التي يتعرض لها الرجال تُرتكب في الأماكن العامة. كما أن واحد امن كل عشرة رجال ضحية للعنف الإلكتروني، والرجال في المدن والعزاب والتلاميذ والطلبة هم الضحايا الرئيسيون.
ووفق الوثيقة ذاتها، فإن أكثر من 3 في المائة من الرجال تعرضوا لاعتداءات جنسية خلال طفولتهم مرتكبة بشكل أساسي من طرف غرباء أو الجيران. كما تعرض أكثر من أربعة رجال من أصل عشرة إلى فعل عنف واحد على الأقل خلال الـ12 شهرا السابقة لتاريخ البحث.
وبيّنت نتائج البحث أن 70 في المائة من الرجال تعرضوا لفعل عنف واحد على الأقل خلال حياتهم؛ 75 في المائة بين سكان المدن، و61 في المائة بين سكان القرى.
وأكدت الوثيقة أنه فيما يهم تفاصيل العنف الذي تعرض له الرجال فإنه ينتشر بشكل أكبر بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة (47 في المائة مقابل 29 في المائة ممن تتراوح أعمارهم بين 60 و74 سنة)، وبين الرجال العزاب (46 في المائة مقابل 40 في المائة بين المتزوجين) وبين الحاصلين على مستوى تعليمي عال (46 في المائة مقابل 33 في المائة بين الرجال دون أي مستوى تعليمي)
وكشفت نتائج البحث أن الفضاء الزوجي هو الفضاء المعيشي الأكثر اتساما بالعنف، حيث تعرض 31 في المائة من الرجال للعنف الممارس من طرف الزوجة أو الزوجة السابقة أو الخطيبة أو الشريكة الحميمة. وفي الفضاءات المعيشية الأخرى، تعرض ما يقارب 12 في المائة من الرجال للعنف في الفضاء العائلي الذي يرتكبه أحد أفراد الأسرة من غير الزوجة، و10 في المائة في الأماكن العامة. وعانى 16 في المائة من الرجال للعنف أثناء مزاولتهم لأنشطتهم المهنية، و12 في المائة خلال دراستهم
وباستثناء فضاء الدراسة والتكوين، فإن الرجال الحضريين هم الأكثر عرضة للعنف من نظرائهم القرويين في فضاءات العيش الأخرى.
وباعتبار أشكال العنف، فقد تعرض 37 في المائة من الرجال للعنف النفسي خلال الاثني عشر شهرا التي سبقت البحث؛ بينما تعرض 11 في المائة منهم للعنف الجسدي، وعانى 2 في المائة من الرجال من العنف الجنسي، و1 في المائة من العنف الاقتصادي. وهكذا، فإن 73 في المائة من مجموع أشكال العنف التي يعاني منها الرجال هي نفسية، و20 في المائة جسدية، و4 في المائة جنسية، و3 في المائة اقتصادية.
وأشارت الوثيقة إلى أن ما يقرب من ثلث الرجال تعرضوا للعنف الزوجي، والشرائح الأكثر عرضة هم العزاب والشباب ومن هم أكثر تعليماً؛ فيما يختلف معدل انتشار العنف الزوجي، الذي تم تحديد نسبته في 31 في المائة خلال الاثني عشر شهرا السابقة للبحث، باختلاف الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية لضحايا العنف من الذكور.
وأوضحت نتائج البحث أن العنف الزوجي هو أكثر شيوعا في العلاقات خارج إطار الزواج، حيث يصل معدل انتشاره إلى 54 في المائة لدى الرجال غير المتزوجين الذين لديهم أو كانت لديهم خطيبة أو شريكة حميمة خلال الاثني عشر شهرا التي سبقت البحث، مقارنة مع نسبة 28 في المائة لدى الرجال المتزوجين.
وفي إطار العلاقات بين الشركاء الحميمين، يتجلى العنف، بالدرجة الأولى، في شكله النفسي؛ فقد صرح أكثر من 30 في المائة الرجال بتعرضهم للعنف النفسي خلال الاثني عشر شهرا التي سبقت البحث (32 في المائة من الرجال الحضريين مقابل 27 في المائة من القرويين)، و26 في المائة منهم عانوا من سلوكات مهيمنة تؤثر على حريتهم الفردية و13 في المائة من عنف عاطفي.
وتتجلى السلوكات المهيمنة، بالأساس، في مظاهر الغضب أو الغيرة من قبل المرأة عندما “يتحدث شريكها إلى امرأة أخرى”، أو في “الإصرار المبالغ فيه على معرفة مكان تواجده” أو في “فرض طريقتها في إدارة وتسيير شؤون الأسرة”، حيث تم التعبير عن هذه السلوكات من قبل 43 في المائة، 31 في المائة و32 في المائة من الذكور ضحايا هذا النوع من العنف على التوالي؛ بينما يتجلى العنف العاطفي، بشكل رئيسي، في “رفض الشريكة التحدث مع زوجها لعدة أيام” حسب 75 في المائة من الرجال ضحايا هذا النوع من العنف و”إذلاله أو التقليل من شأنه من قبل الشريكة” بالنسبة إلى 30 في المامن الضحايا.
أما فيما يخص العنف الجسدي و/أو الجنسي، فقد تعرض له 2 في المائة من الرجال (1 في المائة منهم كانوا ضحايا للعنف الجسدي)؛ بينما يؤثر العنف الاقتصادي، من جانبه، على أقل من 1 في المائة من الرجال في هذا الفضاء.
تحدث بحث للمندوبية السامية للتخطيط عن الجوانب المرتبطة بالعنف الذي يعاني منه الرجال، ولا سيما معدلات انتشاره في مختلف فضاءات العيش وبأشكاله المختلفة وكذا محدداته.
وأورد البحث، الذي أجري سنة 2019، أن أكثر من أربعة رجال من أصل عشرة تعرضوا لفعل عنف واحد على الأقل خلال الـ12 شهرا السابقة لتاريخ البحث؛ فيما العنف النفسي هو الشكل الأكثر شيوعا عند الرجال، والفضاء الزوجي هو الفضاء الأكثر اتساما بالعنف.
وكشفت الوثيقة ذاتها أن ما يقرب من ثلث الرجال تعرضوا للعنف الزوجي، والشرائح الأكثر عرضة هم العزاب والشباب ومن هم أكثر تعليما، ويظل المراهقون الفئة الأكثر تضررا من العنف العائلي الممارس، خصوصا، من طرف الآباء والإخوة.
البحث المنجز من قبل المندوبية السامية للتخطيط أبان أن نشيطا مشتغلا واحدا من كل ستة يتعرض للعنف في مكان العمل، ويكون غالبا على شكل عنف نفسي.
وحسب المصدر ذاته، فإن رجلا واحدا من كل ثمانية تعرض للعنف في فضاء الدراسة والتكوين، ويبقى الرجال القرويون هم الأكثر عرضة للعنف؛ فيما أكثر من 44 في المائة من حالات العنف الجسدي التي يتعرض لها الرجال تُرتكب في الأماكن العامة. كما أن واحد امن كل عشرة رجال ضحية للعنف الإلكتروني، والرجال في المدن والعزاب والتلاميذ والطلبة هم الضحايا الرئيسيون.
ووفق الوثيقة ذاتها، فإن أكثر من 3 في المائة من الرجال تعرضوا لاعتداءات جنسية خلال طفولتهم مرتكبة بشكل أساسي من طرف غرباء أو الجيران. كما تعرض أكثر من أربعة رجال من أصل عشرة إلى فعل عنف واحد على الأقل خلال الـ12 شهرا السابقة لتاريخ البحث.
وبيّنت نتائج البحث أن 70 في المائة من الرجال تعرضوا لفعل عنف واحد على الأقل خلال حياتهم؛ 75 في المائة بين سكان المدن، و61 في المائة بين سكان القرى.
وأكدت الوثيقة أنه فيما يهم تفاصيل العنف الذي تعرض له الرجال فإنه ينتشر بشكل أكبر بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة (47 في المائة مقابل 29 في المائة ممن تتراوح أعمارهم بين 60 و74 سنة)، وبين الرجال العزاب (46 في المائة مقابل 40 في المائة بين المتزوجين) وبين الحاصلين على مستوى تعليمي عال (46 في المائة مقابل 33 في المائة بين الرجال دون أي مستوى تعليمي)
وكشفت نتائج البحث أن الفضاء الزوجي هو الفضاء المعيشي الأكثر اتساما بالعنف، حيث تعرض 31 في المائة من الرجال للعنف الممارس من طرف الزوجة أو الزوجة السابقة أو الخطيبة أو الشريكة الحميمة. وفي الفضاءات المعيشية الأخرى، تعرض ما يقارب 12 في المائة من الرجال للعنف في الفضاء العائلي الذي يرتكبه أحد أفراد الأسرة من غير الزوجة، و10 في المائة في الأماكن العامة. وعانى 16 في المائة من الرجال للعنف أثناء مزاولتهم لأنشطتهم المهنية، و12 في المائة خلال دراستهم
وباستثناء فضاء الدراسة والتكوين، فإن الرجال الحضريين هم الأكثر عرضة للعنف من نظرائهم القرويين في فضاءات العيش الأخرى.
وباعتبار أشكال العنف، فقد تعرض 37 في المائة من الرجال للعنف النفسي خلال الاثني عشر شهرا التي سبقت البحث؛ بينما تعرض 11 في المائة منهم للعنف الجسدي، وعانى 2 في المائة من الرجال من العنف الجنسي، و1 في المائة من العنف الاقتصادي. وهكذا، فإن 73 في المائة من مجموع أشكال العنف التي يعاني منها الرجال هي نفسية، و20 في المائة جسدية، و4 في المائة جنسية، و3 في المائة اقتصادية.
وأشارت الوثيقة إلى أن ما يقرب من ثلث الرجال تعرضوا للعنف الزوجي، والشرائح الأكثر عرضة هم العزاب والشباب ومن هم أكثر تعليماً؛ فيما يختلف معدل انتشار العنف الزوجي، الذي تم تحديد نسبته في 31 في المائة خلال الاثني عشر شهرا السابقة للبحث، باختلاف الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية لضحايا العنف من الذكور.
وأوضحت نتائج البحث أن العنف الزوجي هو أكثر شيوعا في العلاقات خارج إطار الزواج، حيث يصل معدل انتشاره إلى 54 في المائة لدى الرجال غير المتزوجين الذين لديهم أو كانت لديهم خطيبة أو شريكة حميمة خلال الاثني عشر شهرا التي سبقت البحث، مقارنة مع نسبة 28 في المائة لدى الرجال المتزوجين.
وفي إطار العلاقات بين الشركاء الحميمين، يتجلى العنف، بالدرجة الأولى، في شكله النفسي؛ فقد صرح أكثر من 30 في المائة الرجال بتعرضهم للعنف النفسي خلال الاثني عشر شهرا التي سبقت البحث (32 في المائة من الرجال الحضريين مقابل 27 في المائة من القرويين)، و26 في المائة منهم عانوا من سلوكات مهيمنة تؤثر على حريتهم الفردية و13 في المائة من عنف عاطفي.
وتتجلى السلوكات المهيمنة، بالأساس، في مظاهر الغضب أو الغيرة من قبل المرأة عندما “يتحدث شريكها إلى امرأة أخرى”، أو في “الإصرار المبالغ فيه على معرفة مكان تواجده” أو في “فرض طريقتها في إدارة وتسيير شؤون الأسرة”، حيث تم التعبير عن هذه السلوكات من قبل 43 في المائة، 31 في المائة و32 في المائة من الذكور ضحايا هذا النوع من العنف على التوالي؛ بينما يتجلى العنف العاطفي، بشكل رئيسي، في “رفض الشريكة التحدث مع زوجها لعدة أيام” حسب 75 في المائة من الرجال ضحايا هذا النوع من العنف و”إذلاله أو التقليل من شأنه من قبل الشريكة” بالنسبة إلى 30 في المامن الضحايا.
أما فيما يخص العنف الجسدي و/أو الجنسي، فقد تعرض له 2 في المائة من الرجال (1 في المائة منهم كانوا ضحايا للعنف الجسدي)؛ بينما يؤثر العنف الاقتصادي، من جانبه، على أقل من 1 في المائة من الرجال في هذا الفضاء.
اقرا أيضا
عاجل.. سائق شاحنة “بيكوب” مخمور يدهس عنصري أمن بالسد القضائي لشيشاوة
حزب الاستقلال يدعو الى احداث نواة جامعية ودعم الفلاحين والصناع التقليديين وتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز بإقليم شيشاوة
حزب بركة يعقد دورة مجلسه الإقليمي العادية تحت شعار “تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن”
الذكريات الوطنية وأبعادها التربوية والشرعية في ترسيخ قيم المواطنة موضوع ندوة علمية بالزاوية النحلية
شرخ داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة كماسة بإقليم شيشاوة بسبب تصويت ثلاثي على إقالة نائب الرئيس
تغطية الأولى للندوة الوطنية:”دور الفعاليات المدنية والأكاديمية في الترافع من أجل قضية الوحدة الترابية” بسيدي المختار
البرلماني الاستقلالي آيت أولحيان يترافع من أجل إخراج مشروع النواة الجامعية بشيشاوة إلى حيز الوجود
الدكتور الغالي يفكك من شيشاوة جدلية الولاء بين القبيلة والدولة ويؤكد قدرة الملكية في المغرب على ضمان استمرارية اللحمة الداخلية للأمة المغربية
السليمي من شيشاوة.. الإقليم بماهياته التقليدية في العلاقات الدولية متجاوز الى ثقله الروحي والمغرب ماض في كسب الرهان تجاه عمقه الإفريقي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- العثور على فلاح مشهور جثة هامدة بضيعته الفلاحية وسط صدمة أسرته و معارفه
- امتيازات ضريبية وشراكات عسكرية تدعم تحقيق المغرب للسيادة الدفاعية
- هذا نص خطاب الملك محمد السادس
- الملك يقرر إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بشؤون الجالية المغربية بالخارج
- عودة ترامب للرئاسة تعزز التحالف الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة
- الملك محمد السادس: هناك من يستغل قضية الصحراء لتصريف مشاكله الداخلية
- وفاة عيسى حياتو رئيس الكاف الأسبق في باريس عن عمر ناهز 77 عاما
- أولمبياد باريس.. المنتخب الوطني لكرة القدم يظفر بالميدالية البرونزية بتغلبه على نظيره المصري في مباراة الترتيب (6-0)
- العداء سفيان البقالي يهدي المغرب ميدالية ذهبية في أولمبياد “باريس 2024”
- المنافسة الأولمبية لكرة القدم .. المغرب يهزم العراق ويتأهل إلى ربع النهائي
- فوزي لقجع يكشف سبب إقالة حاليلوزيتش واختيار الركراكي لقيادة منتخب المغرب
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- بمناسبة عيد العرش المجيد، حفل التميز بمديرية التعليم شيشاوة: تكريم للجهود وتحفيز على الابتكار8
- مؤسسة الخط بشيشاوة تحتضن امتحانات شهادة السلك الإعدادي فئة الأحرار – دورة يوليوز 20248
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8