وسيكلف إنجاز سد بولعوان، غلافا ماليا إجماليا قدره 1.1 مليار درهم، وسيمكن من تعبئة الموارد المائية السطحية لواد سكساوة، وذلك بخلق حقينة بحجم 66 مليون متر مكعب.
ويسعى هذا المشروع إلى دعم تزويد مدينة امنتانوت والمراكز المجاورة بالماء الصالح للشرب؛ وتنمية السقي الصغير والمتوسط بسافلة السد؛ وحماية المناطق المتواجدة بالسافلة من الفيضانات.
ويتكون السد من ردوم وقناع من الخرسانة، ويبلغ ارتفاعه 73.5 مترا فوق الأساس وطول قمته 355 مترا، وتستغرق الأشغال به 63 شهرا.
وبالمناسبة، أكد وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، عبد القادر اعمارة، أن هذا السد سيكون أحد أكبر السدود على مستوى إقليم شيشاوة، مضيفا أن إنجاز هذا المشروع يترجم للاهتمام المخصص لهذه المنطقة طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأبرز الوزير، في تصريح للصحافة، الأثر الاجتماعي والاقتصادي الكبير لتشييد هذا السيد على الساكنة المحلية، لاسيما على مستوى تزويد العالم القروي ومدينتي شيشاوة وإمنتانوت بالماء، وسقي الاستغلاليات الفلاحية للفلاحين الصغار.
وأشار السيد اعمارة إلى أن حوض تانسيفت يعرف في السنوات الأخيرة، تراجعا في معدل التساقطات المطرية، مؤكدا أن المغرب يسير في الطريق الصحيح لضمان أمنه المائي للتزويد بالماء الشروب والسقي الفلاحي.
وقد جرت هذه الزيارة بحضور الكاتب العام ومدير التجهيزات المائية بالوزارة، ومدير وكالة الحوض المائي لتانسيفت – بمراكش، وكذا عدد من المسؤولين بالوزارة.