أسا.. توزيع تجهيزات ومعدات خاصة بمشاريع مدرة للدخل لفائدة 18 من نزلاء المؤسسات السجنية السابقين

نظمت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، أمس الأربعاء بأسا، حفل توزيع تجهيزات ومعدات خاصة بمشاريع مدرة للدخل لفائدة 18 مستفيدا من النزلاء السابقين للمؤسسات السجنية التابعين للنفوذ الترابي لعمالة أسا الزاك من بينهم مستفيدة واحدة.

وتأتي هذه العملية في إطار تنفيذ برنامج دعم المشاريع الصغرى والتشغيل الذاتي لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية السابقين برسم سنة 2019، والذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقته في شهر رمضان المبارك يوم 27 ماي 2019 بمدينة الدار البيضاء، وكذا تفعيلا للاستراتيجية المندمجة لإعادة الإدماج السوسيو- مهني التي تقودها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة، بمعية شركائها.

وأكد منسق مركز المصاحبة وإعادة الإدماج بمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ، هشام بونيشان، أن المبلغ الإجمالي للمعدات والتجهيزات التي تم توزيعها على هذه الفئة وصل الى 645 ألف و507 درهم.

وتندرج هذه العملية، يضيف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، في إطار اتفاقية الشراكة التي تجمع بين مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمندرجة ضمن اتفاقيات الشراكة التي تجمع بين المؤسسة والولايات والعمالات والأقاليم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ضمن برنامج محاربة الهشاشة.

من جهته أكد صالح بارا، رئيس مصلحة تحسين الدخل وادماج الشباب بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم أسا الزاك، أن الهدف من هذه العملية هو مساعدة هذه الفئة على خلق أنشطة مدرة للدخل وإعادة إدماجها في النسيج الاقتصادي والاجتماعي بمدينة أسا.

وبعد أن أكد أن هذه الفئة الاجتماعية لا غنى عنها في دعم الاقتصاد الاجتماعي، أبرز المسؤول أنها مدعوة الى إعادة النظر في في نهجها الاقتصادي والاجتماعي وأن تعطيه زخما قويا.

ويرتكز برنامج دعم المقاولات الصغرى لفائدة النزلاء السابقين بالمؤسسات السجنية على مشروع الحياة الفردي الذي يتم صياغته معهم بعد الإفراج عنهم، بناء على عملية التشخيص والمواكبة التي تسهر على إنجازها مراكز المصاحبة وإعادة الإدماج التابعة لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بشراكة مع الأطراف المؤسساتية المعنية، وذلك بما يتفق وطبيعة تكوين وخبرة المستفيدين من جهة وحاجيات سوق الشغل من جهة أخرى.