اختتام الدورة الربيعية من الامتحانات الجامعية بشيشاوة والمهذاوي صاحب فكرة “نقل الطلبة”ينوه بمختلف المتدخلين والطلبة

حسن لحلو-شيشاوة الآن

اختتمت يوم أمس الأحد 27 شتنبر 2020،الإمتحانات الجامعية في دورتها الربيعية ،والتي تجرى بصفة استثنائية في بشيشاوة ،في إطار التدابير التي اتخذتها جامعة القاضي عياض للحد من انتشار وباء كورونا المستجد.

الامتحانات التي انتجت إحدى المبادرات النبيلة بجماعة سيدي المختار و أولاد المومنة،،وتمثلت في توفير النقل للطلبة من الجماعتين إلى مركز الامتحان بشيشاوة.

المبادرة التي يعتبر الشاب يوسف المهداوي مهندسها إعدادا وتنظيما وتنفيذا،حيث سهر منذ إعلان جامعة القاضي عياض عن مراكز الامتحان إلى تكثيف الجهود والاتصالات من أجل ضبط لوائح الطلبة والتواصل مع مختلف الفاعلين بكل جماعة سيدي المختار وجماعة اولاد المومنة وجماعة رحالة،وهي الجهود التي أثمرت توفير النقل لفائدة طلبة المنطقة،في بادرة صفق لها الجميع واعتبر معها الشاب يوسف المهداوي نموذجا للشباب المتواصل الساعي لابداع حلول وتجاوز مايمكن أن يعترض سبيل تحقيق الفكرة التي تحولت بفعل الاصرار لواقع ملموس.

وفي اتصال بالفاعل الجمعوي يوسف المهذاوي حول حيثيات الفكرة،أكد على أن التفكير في صيغة لتخفيف عناء التنقل عن طلبة المنطقة ناتج عن كونه يشعر جيدا بمعاناة الطلبة التي سبق له أن عاشها كذلك.

وأضاف المهذاوي،حاولنا رفع الحرج عن الطلبة من خلال إعفائهم من مصاريف التنقل إلى مركز الامتحان بشيشاوة خاصة في ظل ظروف الجائحة.

وشدد ذات الفاعل الجمعوي على الدور المحوري الذي لعبه كل من رئيس جماعة سيدي المختار ورئيس جماعة أولاد المومنة و الجمعية المسيرة لدار الطالب باولاد المومنة ورئيس جماعة رحالة،في توفير خدمة النقل المدرسي للطلبة،وقال المهداوي:” نشكر هؤلاء المسؤولين على كل مابذلوه من خدمات جليلة في سبيل إنجاح هذه المبادرة ،عبر توفير سيارات النقل المدرسي وتوفير الوقود اللازم لذلك.

ولم يفوت مبدع مبادرة نقل الطلبة الفرصة دون الشكر والثناء على سائقي سيارات النقل المدرسي الذين أبانوا عن حس عالي من المواطنة الصادقة والمسؤولية الكبيرة في احترام تام للاجراءات الاحترازية.

وختم يوسف المهذاوي تدخله بالتنويه بالطلبة الذين بلغ عددهم 298 طالبا وطالبة من مختلف الشعب والمسالك،الذين عبروا عن مستوى راقي جدا في التنظيم والانضباط مجسدين بحق الطالب الجامعي بما تحمله الكلمة من معان الوعي والمسؤولية والحرص على إنجاح مختلف المحطات التكوينية،التي يعتبرالامتحان أحدها،متمنيا للجميع التوفيق والسداد