البرلماني أيت الحيان رئيس جماعة لالة عزيزة يوضح بخصوص تنظيم قبيلة بسكساوة لعملية التويزة لفتح مسلك طرقي

حليمة اليعقوبي – شيشاوة الآن
كشف البرلماني الحسين ايت أولحيان رئيس جماعة لالة عزيزة، في توضيح له بخصوص مقال سابق للجريدة يهم تنظيم ساكنة احدى قبائل سكساوة لحملة التويزة قصد فتح مسلك طرقي بالجماعة، أن لجوء الساكنة لفتح مسلك عبر وادي سكساوة وبالتحديد بالمقطع المسمى بتغاسيت مرده تخلي إحدى المقاولات منذ 2017 عن الصفقة رغم كون المقاولة المذكورة قد حققت تقدما في أشغاله فاقت 3 كلمترات من عملية الفتح، وأن الشركة المعنية فسخت العقد بتراضي بين حامل المشروع في شخص عمالة اقليم شيشاوة والمقاولة ليتم الإعلان مرة أخرى عن الصفقة وتفوز إحدى المقاولات بإنجازها، غير أن هذه الأخيرة هي الأخرى تخلت عن تنفيذ الأشغال لأسباب مجهولة مما اضطر معه القسم التقني بالعمالة إلى إعلان الصفقة من جديد خلال الشهر الحالي وتعذر إنجاحها للمرة الثالثة لى التوالي رغم مشاركة مجموعة من المقاولين لأسباب تخص عدم استكمال الملف التقني الذي طالب به حامل المشروع ضمن وثائق المشاركة في صفقة هذا الأخير في انتظار الإعلان عن الصفقة مرة أخرى في شهر غشت المقبل.
وأبدى رئيس الجماعة في نفس التصريح لجريدة “شيشاوة الآن” تخوفه من مرور المسلك الذي أحدثه الساكنة من وادي تغاسيت في ظل الظروف المناخية الحالية التي تتخللها عواصف رعدية وفيضانات الشعاب والأودية خاصة أمام ضيق الوادي المذكور ووعورة المنطقة تضاريسيا، ودعا نفس المتحدث الساكنة لتحمل جانب من الصبر في انتظار ارساء الصفقة على إحدى المقاولات، مشيرا إلى أن عامل الإقليم يقوم بمجهودات جبارة لإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود.
وأردف أن العامل الذي دفع الساكنة لتنظيم عملية التويزة هو رغبتها في اختصار الطريق لإستغلالها في مناسبة عيد الأضحى لتنقلهم، حيث بدل قطع مسافة 19 كلمترا من لالة عزيزة إلى سوق ثلاثاء ادما قطع 6 كلمترات عبر وادي تغاسيت.