في مبادرة مواطنة مؤطري ومستخدمي دار الطالب والطالبة بإيدويران يغيرون معالم المؤسسة لإيواء المترشحين لبكالوريا 2020

حياة الوكيلي – شيشاوة الآن
تمكنت أطر ومستخدمي دار الطالبة والطالب بمركز ايدويران خلال الأيام القليلة الماضية من تغيير معالم هذه المؤسسة الإيوائية، وذلك على بعد أقل من أربعة أيام من انطلاقة اختبارات البكالوريا، وذلك بتزيين الفضاء وتأهيله احترازيا ووقائيا بما يتماشى وتوجيهات السلطات الصحية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وبحسب ما تظهر صور هذا المركب الاجتماعي الهام بالنسبة لأبناء المناطق الجبلية الذين يتابعون دراستهم الأوداية والتأهيلية لثناوية الأطلس التأهيلية، فإنه جرى اتخاذ عدة تدابير وقائية من تخصيص سرير داخل غرفة مستقلة لكل مترشح ووضع ثلاثة كراسي لكل مقعد في الجناح المخصص للإطعام إلى جانب وضع المواد المعقمة ومواد التنظيف في المرافق الصحية والمكان المخصص لغسل اليدين وكذا تثبيت العشرات من الملصقات على أرضية المرفق كإشارة للمكان الذي ينبغي على المرتفقين الوقوف فوقه لضمان مسافة التباعد الاجتماعي.
فضلا عن ملصقات تحسيسية على جدران هذه المؤسسة وتخصيص كمامات لنزلاء دار الطالب والطالبة، كما تم تخصيص جناح لتعقيم الأحذية بمدخل المؤسسة الإيوائية وداخلها والحرص على تعقيم أماكن المبيت والأفرشة حتى يتسنى لهم اجتياز الاختبارات في ظروف وأجواء سليمة.
وبحسب ما أكده مصدر في صفوف أطر ومستخدمي هذه المؤسسة، فإن هذا العمل جاء من منطلق وعيهم بضرورة الانخراط إلى جانب الجهود التي تبدلها كل السلطات والفاعلين انطلاقا من المديرية الإقليمية للتعليم والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني التي يوجد على رأسها أحمد النخيلي من جهة والوعي بأهمية خلق مناخ كفيل لتحقيق الراحة النفسية للمترشحين للاختبارات كمدخل أساسي لتحقيق النتائج الدراسية العالية.
وأضاف نفس المصدر، أن هذه التدابير الوقائية تجري أيضا بتنسيق مع السلطات المحلية والجمعية المشرفة على إدارة وتسيير المؤسسة.
هذا ونوه رواد فضاءات التواصل الاجتماعي الفايسبوك والواتساب، بالعمل النوعي لأطر ومستخدمي دار الطالبة والطالب بإيدويران لما جسدوه من قيم المواطنة والتنكر للذات والحرص على تقديم الخدمة للتلاميذ المترشحين لاستحقاق وطني يجري في ظروف استثنائية بسبب فيروس كورونا المستجد.