المقاهي وباحات الاستراحة بشيشاوة تعيش حالة تذبذب في اليوم الأول من رفع الحجر الصحي والسعدي يكشف تدابير باحة “بتروم” لاستقبال الزبناء

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الان
عاشت المقاهي والمطاعم وباحات الاستراحة بإقليم شيشاوة، يوم أمس الخميس 25 يونيو ولا زالت إلى حدود الساعات الأولى من اليوم الجمعة، حالة تذبذب في حركية بيع خدماتها بعد رفع إجراءات الحجر الصحي.
هذا وعاينت الجريدة عدد من المقاهي والمطاعم وباحات الاستراحة على مستوى الطريق السيار، وسجلت حركية ضعيفة في إقبال الزبناء أو المرتفقين لهذه المرافق، رغم كون العديد منها تشكل المتنفس الوحيد لساكنة الإقليم خاصة بامنتانوت وشيشاوة.
هذا وربطت الجريدة الاتصال برجل الأعمال عبد الله السعدي مالك محطة ومقهى ومطعم “بتروم”، وأكد ضعف دينامية إقبال الزبناء على محله الخدماتي رغم الاحتياطات الوقائية والاحترازية التي باشرتها إدارة المحطة، وشدد أن هذا الوضع لا يخص مطعمه لوحده بل جميع المقاهي والمطاعم ومحطات الاستراحة لكون هذه الأخيرة تعيش مرحلة انتقالية لما بعد الجائحة نحو استعادة وضعها الطبيعي ولو نسبيا في أفق الأيام أو الأشهر المقبلة.
وأوضح السعدي عبد الله، في تفاعل مع سؤال للجريدة حول أهم الاحتياطات التي باشرتها إدارته لحماية الزبناء، أنه تم تثبيت الملصقات في مداخل ومختلف مناطق الباحة ووضع مواد التعقيم ومعدات لتعقيم المقاعد والكراسي بعد استعمالها من قبل الزبناء وكذا مواد التنظيف في المرافق الصحية والمعقمات، زيادة على احترام مسافات التباعد بين المقاعد والكراسي تنزيلا لتلك التوجيهات الصادرة عن السلطات المختصة في بلاغها المشترك.
وكشف بهذا الخصوص أن المقاعد المخصصة للأفراد والعائلات تم إبعادها عن بعضها البعض بمترين إلى متر ونصف، ووضع كرسيين اثنين لمقاعد الأفراد وأربعة كراسي للمقاعد المخصصة للعائلات، وقال:” محطة بتروم أخذت جميع التدابير الاحترازية اللازمة لإستقبال الزبناء ووضعنا رهن إشارتهم خدماتنا في احترام تام للضوابط التي وضعتها السلطات المختصة وبتشغيل 50 بالمائة من مستخدمينا، وفتحنا الفضاء الأخضر المفتوح التابع للمحطة في وجه الزبناء للاستفادة من جمالية الفضاء فيما أبقينا بالفضاء المخصص لألعاب الأطفال مغلقا احتراما للتدابير وتوجيهات السلطات العمومية”.