ضحية طعنات”الجنوي” بسوق افلايسن يلفظ أنفاسه الأخيرة بمدخل امنتانوت و”شيشاوة الآن” تنفرد بنشر اسباب الجريمة

حليمة اليعقوبي – شيشاوة الآن
قال مصدر طبي مطلع، أن ضحية طعنات السلاح الأبيض بسوق سبت نتوزوط بافلايسن، قد لفظ قبل لحظات أنفاسه الأخيرة بمدخل مدينة امنتانوت في طريقه عل متن سيارة إسعاف الى مستعجلات القرب بامنتانوت.
وأوضح مصدرنا ان معاينة الطبيب الرئيسي أكدت وفاة الضحية المسمى قيد حياته ( مبارك. ا) المزداد سنة 1971 المنحدر من دوار وندغيغ بافلايسن متأثرا بجروح التي خلفتها طعنات سكين من الحجم المتوسط.
وبحسب مصادر متطابقة فالهالك تربطه علاقة صداقة بالجاني المسمى ( الحسين. او) المزداد سنة 1971، واكدت مصادرنا انه الي حدود اللحظة وبناء على المعطيات الأولية التي كشفها الجاني لمن كانوا بمسرح الجريمة تبقى فرضية الانتقام للشرف هي السبب الاقوى للفعل الجرمي، نتيجة شكوك لديه بوجود علاقة حميمية بين الهالك وإحدى قريباته لم يتسنى للمصدر معرفة مستوى القرابة.
هذا فقد اهتز سوق سبت نتوزوط بجماعة افلايسن، قبل قليل من صباح اليوم السبت 13 يونيو، على وقع هذه الجريمة البشعة.
ووفقا للمعطيات الأولية المتوفرة، فإن شخصا باغث ضحيته بطعنات بواسطة السلاح الأبيض وأرداه غارقا في بحر دمه، نتيجة إختيار الجاني الدقيق لمناطق الطعن والتي شملت جهة القلب والعنق وأطراف أخرى.
ورجحت مصادرنا، أن يكون الانتقام للشرف هو الدافع لهذا الفعل الجرمي، بعد أن تشكلت لدى الجاني شكوك بتورط ضحيته في جريمة شرف تجاه احد الأقارب.
هذا وخلف الحادث الاجرامي حالة هلع شديد في صفوف المرتفقين لسوق نتوزوط بجماعة افلايسن قيادة تمزكدوين.
جدير بالذكر أن يقظة عناصر الضابطة القضائية لدرك تمزكدوين وممثلي السلطات المحلية قد مكن من اعتقال الجاني ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من وكيل لةالملك لدى محكمة امنتانوت في انتظار التحقيق معه حول الجريمة وتطور الحالة الصحية للضحية.