جماعة سيدي المختار بتنسيق مع الهلال المغربي للإغاثة والإنقاذ يقودان عمليات قياس درجة الحرارة والتعقيم للمرتفقين

والباهي:” منخرطون في ورش الحد من الوباء حماية للصحة العامة للموظفين والمرتفقين”
حسن لحلو – شيشاوة الآن
في إطار تنزيل توجيهات منشور صادر عن وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة رقم 4/2020 والمتعلق بإجراءات وتدابير العمل بالمرافق العمومية بعد رفع حالة الطوارئ الصحية في بلادنا وتكريسا لقيم الشراكة في حفظ الصحة العامة، شرعت الجماعات الترابية سيدي المختار في عملية استقبال الموظفين والمرتفقين لهذا المرفق باعتماد التقنيات الصحية الوقائية المعتمدة في قياس درجة الحرارة واستعمال الكمامات وعمليات التعقيم بشكل صارم بمدخل مقر الجماعة، تحت إشراف الجماعات الترابية لسيدي المختار وبتعاون مع الهلال المغربي للإغاثة والإنقاذ.
هذا وشوهد سفيان البرهامي رئيس المكتب الإقليمي للمنظمة وهو يستقبل بمعية الإطار عز الدين الباهي مدير المصالح الجماعية والمسكيني رئيس لجنة التتبع والتنفيذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا بجماعة سيدي المختار، وهم يستقبلون المرتفقين تحت التدابير التي نص عليها الدليل العملي المرفق بالمنشور الصادر عن نفس القطاع الوزاري المشار إليه أعلاه.
وفي اتصال ل”شيشاوة الآن” بالإطار عزالدين الباهي مدير مصالح جماعة سيدي المختار، أكد أن الجماعة الترابية سيدي المختار منخرطة على غرار باقي الجماعات الترابية والمرافق العمومية في بلادنا لإنجاح ما أسماه بورش الحد من انتشار الفيروس، بما يضمن السلامة الصحية لكل المرتفقين وكذا الموظفين العاملين بنفس الجماعة.
وحول الترتيبات التي باشرتها الجماعة في إطار تحضيرها لهذه العملية، كشف أنه تم خلق لجنة تتبع وتنفيذ الإجراءات الوقائية للحد من الوباء والتي أوكلت رسالتها للإطار عبد الرحيم المسكيني والتنسيق مع المنظمة الهلال المغربي للإغاثة والإنقاذ وتوفير المواد الأساسية المعتمدة في التعقيم وكذا اللوجستيك الكافي لقياس درجة الحرارة وكل ذلك تحت إشراف نورالدين النوري رئيس المجلس الجماعي لسيدي المختار.
وأضاف ذات المتحدث أن العملية حققت نجاحا وتفاعلا من لدن المرتفقين الذين استحسنوا هذه المبادرة لما لها من أهمية وقائية وتعبير أيضا على حرص واهتمام الجماعة بالسلامة الصحية لأطرها وللمرتفقين من جهة ورسالة رمزية تربوية بأهمية الإبقاء بالحذر والوقاية لتكون سلوكا اعتياديا ملازما لحياة المواطنين إلى حين إعلان السلطات العمومية الزوال النهائي للوباء وفقا لتعبيره.