المهاجري الأمين الاقليمي للبام والبرلماني أيت أولحيان يواصلان سلسلة لقاءاتهما بساكنة شيشاوة لبحث مشاكلها والترافع بملفاتها لدى المصالح المركزية

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
في إطار أنشطتهما التواصلية مع مناضلي حزبه بإقليم شيشاوة، ترأس البرلمانيان هشام المهاجري وايت أولحيان الحسين عن حزب الأصالة والمعاصرة، مجموعة من اللقاءات بكل من واد البور ومدينة شيشاوة ودائرة مجاط، للإطلاع على مشاكل الساكنة وتسلم ملفاتها وبحث سبل حل مشاكلها العالقة التي تهم المصلحة العامة.

هذا فبوادي البور، عقد إجتماع بمنزل أحد أعيان المنطقة بحضور محماد أوفارس رئيس جماعة واد البور، بحضور القيادي حسن ابو العباس نائب الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة وعضو المجلس الوطني للحزب والقيادي حسن سموم عضو مجلس جهة مراكش أسفي إلى جانب مجموعة من المستشارين الجماعيين عن المجلس الجماعي لوادي البور وشباب المنطقة، حيث تم تباحث مشاكل البنية التحتية وضعف الموارد المالية للجماعة، والحاجة الماسة لإعداد الدراسات المتعلقة بفتح الطرق والتزود بالماء الشروب وبناء المنشات الفنية وإعداد طلبات في الموضوع للترافع بشأنها لدى المصالح المركزية لوزارة الداخلية وباقي القطاعات الوزارية صاحبة الاختصاص.

اللقاء الذي تميز بتفاعل شباب واد البور ممن حضر اللقاء مع الكلمة التوجيهية للبرلماني المهاجري وتوضيحه لعدد من الأمور التي يعتريها سوء الفهم لدى عامة الناس على حد وصفه، أكد خلاله البرلماني المهاجري أنه سيعمل بمعية عامل صاحب الجلالة على إقليم شيشاوة في إطار تنسيق وتشارك وبمعية المصالح الخارجية وباقي البرلمانيين من ممثلي الإقليم في البرلمان بغرفتيه الأولى والثانية.

وعقب ذلك، زار البرلماني المهاجري الذي كان رفقته البرلماني الحسين ايت أولحيان وحفيظ أيت شاين أحد أبرز أعيان قبيلة سكساوة، مقرا لإحدى الجمعيات بدوار إمين نغز، والذي تتواجد به قاعة كبرى للتعليم الأولي مجهزة بشكل متفوق على تلك المتواجدة بالمجالات الحضرية، وهي الزيارة التي تميزت بتطوع أحد المحسنين بمبلغ مالي مهم قصد إقتناء تلفاز من الحجم الكبير من نوع “سمارت” لتمكين براعم الدوار من مشاهدة الأفلام الكارتونية التعليمية لتسهيل تعلم الحروف والترويح عن النفس في قالب أنشودة وأغاني للصغار، وهي المبادرة التي لقيت استحسانا من لدن شباب المنطقة.

وفي نفس اليوم ترأس نفس البرلماني لقاء مفتوحا مع رؤساء جمعيات السقي بجماعة السعيدات لبحث مشكل تراجع صبيب عين أباينو وبحث مشكل إتلاف قنوات مياه السقي القادمة من واد امزناس بعد ردمها بالتراب وبقايا مواد البناء، حيث تم الاتفاق على التواصل في الموضوع مع المصالح الجهوية لمديرية الفلاحة.

ويوم السبت الماضي، عقد البرلماني المهاجري بكل من مركز كماسة ومجاط لقاءين يخصان مشاكل توزيع الماء السقوي، والذي حضرته الجمعيات السقوية بكل من مجاط، أسيف المال، كماسة، خاصة وأن السائد في المنطقة توزيع هذه المادة الحيوية باعتماد النظام الموروث عن العرف المحلي، ومع تطور واتساع المساحات المسقية أصبحت هذه الآلية متجاوزة، مما أفرز معه مشاكل وخلافات بين الفلاحين بالمنطقة، تحتاج إلى تحيين وترتيب طريقة التوزيع.
ولم تكن مشاكل تأخر تجهيز السواقي واستكمال الأوراش الفلاحية غائبة عن مضامين اللقاءين بكماسة ومجاط، ليتم الاستقرار في النهاية على الحاجة لتعيين الجمعيات السقوية للجنة مصغرة لترتيب لقاء مع مدير مديرية الري بوزارة الفلاحة لإيجاد حلول مرضية للجميع وبحث سبل استكمال التجهيزات الفلاحية للمشاريع العالقة.