العامل الكراب يستقبل ممثلي ساكنة المرمدة بكماسة لبحث تقليص معاناتهم تفعيلا لتوجيهات عاهل البلاد الداعية ل”لإنصات الترابي”

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
يواصل بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة سياسة الأبواب المفتوحة، في وجه المواطنات والمواطنين بالإقليم، إلى جانب زياراته المكوكية لمختلف المجالات الترابية من مداشر ومناطق جبلية تتسم بوعورة مسالكها والمناطق السهلية، وذلك بالاستجابة لملتمسات عقد اللقاءات التي تتقدم بها عدة فعاليات شبابية بالتقليم والتي كان آخرها، اللقاء الذي أجراه يوم أمس الخميس 13 فبراير، مع ممثلي ساكنة دوار المرمدة بجماعة كماسة الواقعة في النفوذ الترابي لدائرة مجاط.
اللقاء الذي حضره كل من عبد الله المصباحي ومصطفى المصباحي وعبد الرحيم الكمري وعبد الحق المساوي، جرى خلاله تدارس عدة مشاكل محلية للمدشر المذكور، والتي كان في مقدمتها المشاكل التي رافقت إنجاز طريق المرمدة وبحث إمكانية تمديدها لتصل مركز جماعة تزكين، إلى جانب التسريع في بناء مستوصف بدوار المرمدة والذي تمت برمجته من طرف وزارة الصحة وأخيرا إمكانية بناء قنطرة على شعبة “تلات نعبو”.
العامل الكراب الذي قال عنه أحمد ممثلي ساكنة المرمدة ممن حضر هذا اللقاء، أنه استقبل مطالبهم ومشاكلهم بإنصات وأنه تعهد لهم بالعمل على معالجة المشاكل العالقة في إطار الأولويات وبالنظر للإمكانيات المتاحة وبحث الاستجابة للمطالب الأخرى في اطار الحرص على تنزيل توجيها جلالة الملك محمد السادس الداعية في أكثر من مناسبة لإيلاء ساكنة العالم القروي العناية اللازمة لرعاياه بها، حيث التزم بإشرافه الشخصي وتتبعه الميداني على مواصلة تتبع الورش المتعلق بطريق المرمدة بتنسيق مع مساعديه والأطر التقنية مع تدخله لإتمام الورش الطرقي المذكور لإيصاله إلى مركز دوار تزكين.
وعلاقة بالمطالب الصحية لساكنة دوار المرمدة، أوضح العامل الكراب أن المركز الصحي للمرمدة يقع ضمن أجنداته الصحية بالإقليم وبتنسيق مع المندوب الإقليمي للصحة وأنه سيواصل الاتصال بالمصالح الجهوية والمركزية بشأن هذا الملف، وهو نفس الشيء بالنسبة لقنطرة “تلات نعبو” التي تعهد بخلق إمكانية لتمويلها، سيما وأن الدراسة الخاصة بالمشروع جاهزة والتي تم إعدادها من طرف رئيس الجماعة السابق محمود بوعدي.
والى ذلك نوهت اللجنة الممثلة لساكنة دوار المرمدة بالمستوى التواصلي الذي طبع اللقاء بعامل الإقليم وجديته في حل المشاكل وتقليص معاناة ساكنة الجماعة ومنها إلى كافة مداشر الإقليم.