نبيل بنعبدالله: الأمراض الاجتماعية والفقر ينخران ضواحي المدن والمناطق الفلاحية تُثبت تناقض “توزيع الثروة”

بنعبد الله انتقد التوزيع الغير العادل للثروة
كشفَ نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية مساء يوم السبت، أنّ ضواحي المدن المغربية تشهد الكثير من الأمراض الاجتماعية والتي لا تليق بمستوى التطور الذي وصل إليه المغرب على عدة مستويات.
وجاء حديث بنعبد الله خلال معرض إلقاء كلمته بأشغال المؤتمر الجهوي لحزب التقدم والاشتراكية، لجهة الرباط سلا القنيطرة، والذي عُقد تحث شعار “العدالة الاجتماعية والمجالية رهان البناء الديمقراطي”، وقال في هذا الصدد “يكفي أنّ نخرج إلى المجالات القروية لنجد حقيقة المظاهر التي لا تليق بمستوى التطور الذي وصلت إليه بلدنا على عدة مستويات”.
وتابع بنعبد الله حديثه قائلا “هذه المناطق تعيش تهميش على عدة مستويات متعلقق بالصحة والخدمات الاجتماعية والولوج والولوجيات وكذا في مجالات الشغل والتعليم ونفس الشأن حتى بالنسبة للمناطق الفلاحية”.
وذكر المصدر ذاته، أنّ المناطق الفلاحية نجد فيها انتاج من مستوى معين ولكن إذ ذهبنا إلى أعماق هذه الأقاليم كالقنيطرة أو أعماق سيدي سليمان ستجدون مظاهر حقيقية للفقرالمدقع ومن أكبر نسب الفقر الموجودة على المستوى الوطني نجدها في هذه الأقاليم بذات..”.
وأوضح الأمين العام لحزب الكتاب قبل إعلان ترشح وإنتخاب الكاتب الجهوي للحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة، أنّ هناك تناقض صارخ بين التطور الفلاحي بالخصوص واحتلال مراتب متقدمة في هذا الإطار وبين الفئات التي لا تنعم بالخيرات التي تُنتج..”.
وأكد نبيل بنعبد الله أنّ مسألة التوزيع العادل للخيرات والثروة في المغرب طرحها حزبه وأكد عليها الملك محمد السادس خلال خطابه للعرش الأخير.
وقال بعبد الله “الناس يعيشون تحث عتبة الفقر مما يطرح بقوة مسألة أساسية ألا وهي مسألة التوزيع العادل للخيرات التي ينتجها هذا البلد على عدة مستويات، وبتالي علينا أن نكون حاضرين في كل هذه الواجهات لكي نُعالج هذه القضايا واليوم هذه مسؤولية حزبنا في الجهة ومسؤولية القيادة الجديدة”.