جناح يرسم صورة سوداوية عن البرامج والمخططات التنموية وفشلها في وصول تأثيرها الى الساكنة القروية ويدعو الوزيرة المصلي لزيارة اقليم شيشاوة

حياة الوكيلي – شيشاوة الآن
ترافع البرلماني عبد الغني جناح عن فريق حزب الاستقلال للوحدة والتعادلية، عن معاناة ساكنة العالم القروي بالمغرب خاصة تلك التي توجد في محور ما نعته بالغرب غير النافع، والذي يشكل إقليم شيشاوة امتداد له أمام مظاهر الفقر.
ونبه البرلماني جناح وزير التنمية والتضامن والأسرة جميلة المصلي، إلى ضرورة ترك ما وصفه ب”لغة الأرقام الفضفاضة” وزيارة المناطق القروية والجبلية للوقوف على حجم المعاناة من هشاشة وانعدام لمياه الشرب وصعوبة الحصول على المواد الأولية للعيش أمام توالي سنوات الجفاف.
وأبرز نفس المتحدث، أنه مما يعمق جراح الساكنة القروية، صعوبة الولوج إلى الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وشغل، كلها مظاهر قال عنها البرلماني المزوضي جناح أنها تؤشر على سلبية المخططات والبرامج التي اعتمدت لضمان العيش الكريم للساكنة القروية، وذكر في هذا الصدد جملة من البرامج كمخطط المغرب الأخضر، برنامج التيسير، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، برنامج التنمية القروية المجالية، وهي البرامج والمخططات التي قال أنها تتضمن في جدوائيتها أرقاما مغلوطة وإجراءات ترقيعية لم يصل تأثيرها إلى الساكنة القروية المعنية على حد تعبيره.
الوزيرة جميلة المصلي تفاعلت مع الصورة السوداوية التي رسمها البرلماني الاستقلالي بالتأكيد أن هذا التعميم والصورة المذكورة فيها شيء من التهويل، وأن الحاجة للتعاون بين مختلف الشركاء مسألة إستراتيجية لتجاوز كل النقص الحاصل في بعض الجوانب الاجتماعية سواء في المجال الحقروي او الحضري. وأردفت أن المغرب يعرف مشاريع مهمة موجهة لتقليص مؤشرات الفقر في بلادنا وفي صدارتها المبادرة الملكية كورش ملكي حقق مجموعة من الأهداف وغيرها من البرامج التي وجهت للنساء المتكتلات في التعاونيات في إطار تشجيع الاقتصاد الاجتماعي التضامني.